responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 427

رؤيا موسى بن محمد

قال ابن أبي سعد في الخبر الذي قدمت ذكره عنهم: و حدّثني محمد بن يوسف الهاشمي قال: حدّثني عبد اللّه بن عبد الرّحيم قال: حدّثتني كلثم بنت عيسى قالت: قال موسى بن محمد بن علي بن عبد اللّه بن العباس:

رأيت في المنام كأني دخلت بستانا، فلم آخذ منه إلا عنقودا واحدا، عليه من الحبّ المرصّف ما اللّه به عليم، فولد له عيسى بن موسى، ثم ولد لعيسى من قد رأيت.

قال ابن أبي سعد في خبره هذا: و حدّثني عليّ بن مسلم الهاشميّ قال: حدّثني عبد الوهاب بن عبد الرّحمن بن مالك، مولى عيسى بن موسى، قال: حدّثني أبي قال:

يكره الغناء

كنا مع عيسى بن موسى لما سكن الحيرة، فأرسل إليّ ليلة من الليالي، فأخرجني من منزلي، فجئت إليه، فإذا هو جالس على كرسيّ، فقال لي: يا عبد الرّحمن، لقد سمعت الليلة في داري شيئا ما دخل سمعي قطّ إلا ليلة بالحميمة و الليلة، فانظر ما هو. فدخلت أستقري الصوت، فإذا هو في المطبخ، و إذا الطباخون قد اجتمعوا، و عندهم رجل من أهل الحيرة يغنيهم بالعود، فكسرت العود، و أخرجت الرجل، و عدت إليه فأخبرته، فحلف لي أنه ما سمعه قطّ إلا تلك الليلة بالحميمة و ليلته هذه.

يحج الناس بحجه‌

أخبرني الحرميّ بن أبي العلاء و الطّوسي، قالا: حدّثنا الزّبير بن بكّار قال:

حدّثني عبد اللّه بن محمد بن المنذر عن صفية بنت الزبير بن هشام بن عروة عن أبيه قال:

كان عيسى بن موسى إذا حج، يحج ناس كثير من أهل المدينة: يتعرّضون لمعروفه فيصلهم؛ قالت: فمر أبي بأبي الشدائد الفزاريّ، و هو ينشد بالمصلّى:

عصابة إن حج عيسى حجّوا

و إن أقام بالعراق دجّوا

قد لعقوا لعيقة فلجّوا

فالقوم قوم حجّهم معوجّ‌

ما هكذا كان يكون الحج‌

/ قال: ثم لقي أبو الشدائد بعد ذلك أبي، فسلم عليه، فلم يردد عليه، فقال له: مالك يا أبا عبد اللّه لا تردّ السّلام عليّ؟ فقال: أ لم أسمعك تهجو حاجّ بيت اللّه الحرام؟ فقال أبو الشدائد:

إني و ربّ الكعبة المبنيّة

و اللّه ما هجوت من ذي نيه‌

و لا امرئ ذي رعة نقيه‌

لكنني أرعي على البرية

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست