responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 363

أخبرني أحمد بن محمد قال: حدّثنا يحيى قال: حدّثنا مروان بن موسى القروي قال: حدّثنا بعض أصحابنا قال:

سكينة تشتم من يشتم عليا

كانت سكينة تجي‌ء في ستارة يوم الجمعة، فتقوم بإزاء ابن مطيرة، و هو خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم، إذا صعد المنبر، فإذا شتم عليا، شتمته هي و جواريها، فكان يأمر الحرس فيضربون جواريها.

كانت سكينة عفيفة برزة

أخبرني الطوسيّ عن الزّبير عن عمه مصعب، قال:

كانت سكينة عفيفة سلمة [1] برزة من النساء، تجالس الأجلّة [2] من قريش، و تجتمع إليها الشعراء، و كانت ظريفة مزاحة.

سكينة تصف نفسها

أخبرني الطوسيّ قال: حدّثنا الزّبير عن عمه قال: حدّثني معاوية بن بكر، قال:

قالت سكينة: أدخلت على مصعب و أنا أحسن من النار الموقدة.

كانت سكينة تحسن تصفيف شعرها

أخبرني الحسن بن علي قال: حدّثني محمد بن موسى، عن أبي أبو المديني، عن مصعب، قال:

كانت سكينة أحسن الناس شعرا؛ فكانت تصفّف جمّتها تصفيفا لم ير أحسن منه، حتى عرف ذلك. فكانت تلك الجمة تسمى السّكينية. و كان عمر بن عبد العزيز إذا وجد رجلا قد صفّف جمته السّكينية جلده و حلقه.

أهدت إلى بعض أخوالها غالية

أخبرني أحمد بن عبيد اللّه بن عمار عن أحمد بن سليمان بن أبي/ شيخ عن أبيه عن أبي سفيان الحميريّ، قال:

بعثت سكينة بنت الحسين عليهما السّلام إلى حبيش بن دلجة بغالية، لأنه كان من أخوالها. فلما وصلت إليه قال: فأين كانت- حبيش بن دلجة- عن الصّيّاح [3]؟ يقدّر أن الصّيّاح أرفع من الغالية.

مثال من مزاح سكينة

قال محمد بن سلام.

كانت سكينة مزّاحة، فلسعتها دبرة فولولت. فقالت لها أمها: مالك يا سيدتي و جزعت؟ فقالت [4]: لسعتني دبيرة، مثل الأبيرة، فأوجعتني قطيرة [5]


[1] سلمة: مسالمة. و في ف، مب: مسلمة.

[2] الشيوخ المسنين. و في ف، مب: الأجلاء.

[3] الصياح ككتان: عطر أو غسل من الخلوق و نحوه.

[4] كذا في ف، مب. و في بقية الأصول: فضحكت و قالت.

[5] قطيرة: أي إيجاعا يسيرا لا شديدا. و في «اللسان» و «التاج»: (دبر): و في حديث سكينة بنت الحسين «جاءت إلى أمها و هي صغيرة

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست