حدّثنا الحسن بن علي قال:
حدّثنا أحمد بن زهير قال: حدّثنا الزبير بن بكار قال: حدّثني عمي عن الضحاك بن
عثمان، قال:
لما ولي إبراهيم بن هشام
الحرمين، دخل إليه محمد بن بشير الخارجيّ، و كان له قبل ذلك صديقا. فأعرض عنه، و
لم يظهر له بشاشة و لا أنسا. ثم عاوده فاستأذنه في الإنشاد، فأعرض عنه، و أخرجه
الحاجب من داره، و كان إبراهيم بن هشام تياها، شديد الذهاب بنفسه، فوقف له يوم
الجمعة على طريقه إلى المسجد، فلما حاذاه صاح به:
[3]
العويقل: نقب في موضع يقال له الجياء
بين شويلة و الحورة، و من أودية الحورة هذه واد ينزع في الفقارة، سكانه بنو عبد
اللّه بن الحصين الأسلميون و الخارجيون رهط الشاعر.
[4]
ف: مأجوج. و في «معجم ما استعجم» للبكري، (رسم الأشعر):