responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 310

للّه در بني عليّ إن هم‌

لم يثأروا عوفا و حيّ خفاف [1]

قال الأثرم: و أنشدنا أبو عبيدة هذه القصيدة مرة لقيس بن الخطيم حين قتل قاتل أبيه، فقال:

تذكر ليلى حسنها و صفاءها

/ و قال ابن جذل الطعان في ذلك أيضا:

ألا اللّه در بني فراس‌

لقد أورثتم حزنا وجيعا

غداة ثوى ربيعة في مكرّ

تمج عروقه علقا نجيعا [2]

فلن أنسى ربيعة إذ تعالى‌

بكاء الظّعن تدعو يا ربيعا

و قال كعب بن زهير، و أمه من بني أشجع بن عامر بن الليث بن بكر بن كنانة، يرثي ربيعة بن مكدم، و يحض على بني سليم، و يعير بني كنانة [3] بالدماء التي أدّوها إلى بني سليم، و هم لا يدركون قتلاهم عندهم بدرك قتل فيهم و لا دية:

/

بان الشباب و كل إلف بائن‌

ظعن الشباب مع الخليط الظاعن‌

قالت أميمة ما لجسمك شاحبا

و أراك ذا بثّ و لست بدائن‌

غضّي ملامك إن بي من لومكم‌

داء أظن مما طلي أو فاتني‌

أبلغ كنانة غثّها و سمينها

الباذلين رباعها بالقاطن [4]

أن المذلة أن تطلّ دماؤكم‌

و دماء عوف ضامن في العاهن [5]

أموالكم عوض لهم بدمائهم‌

و دماؤكم كلف لهم بظعائن [6]

طلبوا فأدرك و ترهم مولاهم‌

و أبت محاملكم إباء الحارن [7]

/ شدوا المآزر فاثأروا بأخيكم‌

إن الحفائط نعم ربح الثامن [8]

كيف الحياة ربيعة بن مكدم‌

يغدى عليك بمزهر أو قائن [9]


[1] بنو عليّ: قبيلة من كنانة، و هم بنو عبد مناة، و ليسوا من كنانة قريش. و إن هم: كذا في ف، مب. و في الأصول: إنهم.

[2] البيت عن ف، مب. و العلق: الدم. و النجيع: الدم، أو الدم المصبوب، أو دم الجوف.

[3] العبارة عن ف، مب.

[4] الباذلين: كذا في الأصول. و لعله يريد التاركين لأعدائهم ديارهم بمن فيها من القطان. و في ف، مب: النازلين.

[5] ضامن: مضمون. و العاهن: الثابت.

[6] ف: عوض ... كلف لكم. و في الأصول: غرض ... كلف لهم. يريد: إذا قتلتموهم دفعتم أموالكم في دياتهم، و إذا سببتم ظعائنهم لم يكفوا عن حربكم و قتلكم.

[7] محاملكم: كذا في الأصول. و في ف، مب: محاصلكم. و في «ديوان كعب بن زهير» (229 طبعة دار الكتب): سعاتكم.

[8] كذا روي البيت في ف، مب. و في الأصول: و اثأروا ... ربح الثامن. و في «ديوان كعب»:

شدوا المآزر فانعشوا أموالكم‌

إن المكارم ...

[9] المزهر: العود. و القائن: صاحب القيان و مدربهن. و في ف، مب: و أقائن. و في الأصول: أو كائن، و في «الديوان»:

كيف الأسى و ربيعة بن مكدم‌

يودي عليك بفتية و أفاتن‌

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 16  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست