/ فطلقها روح، و قال: سلط اللّه عليك بعلا يشرب الخمر و
يقيئها في حجرك. فتزوّجت بعده الفيض بن أبي عقيل الثقفي، و كان يسكر و يقيء في
حجرها. فكانت تقول: أجيبت فيّ دعوة روح. و قالت في الفيض:
[1]
بسلحك: كذا في الأصول. و في «الديوان» (ص 39): بجعرك.
[2]
البيت عن ف و «الديوان». و الصدى: عظام الموتى تصير هامة فتطير كزعم
الجاهلية (عن «تاج العروس»). و الأوطف:
السحاب المسترخي الجوانب لكثرة مائه.
[3]
روى ابن قتيبة في «أدب الكتاب» الشطر الأول:
«و هل هند إلا مهرة
عربية» و نسب الشعر إلى هند بنت النعمان بن بشير، أخت حميدة. و أنكر بعضهم لفظ «بغل» بالباء، و قالوا: هي
تصحيف، و الصواب نغل بالنون، بوزن سهم و كنف، و هو الخسيس من الناس و الدواب، أو
الفاسد النسب (انظر «التاج» في نغل).
[4]
إقراف: كذا في ف. و في الأصول:
إقرافا. و في «الديوان» و إن يك إقراف فما
أنجب: و كذا في مب. و في بقية الأصول و «الديوان» فمن قبل الفحل.
[5]
ختل: خداع. و الدراج: طائر شبيه
بالحجل و أكبر منه، أرقط بسواد و بياض، قصير المنقار، شبهت به أختها.
[6]
يريد لو لا طول رحلته في الفلوات
المترامية لعقر ناقته على قبر ربيعة بن مكدم. قال صاحب «العقد الفريد» (يوم الكديد): و كان ربيعة بن مكدم يعقر
على قبره في الجاهلية، و لم يعقر على قبر أحد غيره.