زياد بن سليمان [1]، مولى
عبد القيس، أحد بني عامر بن الحارث، ثم أحد بني مالك بن عامر الخارجية [2].
علة تسميته بالأعجم
أخبرني بذلك علي بن سليمان
الأخفش عن أبي سعيد السكري. و أخبرني محمد بن العباس اليزيدي، عن عمه عن ابن حبيب
قال:
هو زياد بن جابر بن عمرو،
مولى عبد القيس. و كان ينزل إصطخر فغلبت العجمة على لسانه، فقيل له الأعجم.
مولده و منشؤه
و ذكر ابن النّطاح مثل ذلك
في نسبه، و خالف في بلده، و ذكر أنّ أصله و مولده و منشأه بأصبهان ثمّ انتقل إلى
خراسان، فلم يزل بها حتّى مات.
و كان شاعرا جزل الشّعر
فصيح الألفاظ على لكنة لسانه، و جريه على لفظ أهل بلده.
مثل من لكنة زياد
الأعجم
أخبرني الحسن بن علي قال:
حدّثنا محمد بن موسى قال:
حدّثت عن المدائني أنّ
زيادا الأعجم دعا غلاما له ليرسله في حاجة، فأبطأ فلما جاءه قال له: منذ لدن دأوتك
إلى أن قلت لبّى [3] ما كنت تسنأ؟ يريد منذ لدن دعوتك إلى أن قلت لبّيك ما ذا كنت
تصنع.
[1]
و كذا في «المؤتلف» 131. و في «الشعر و الشعراء» 395 و «الخزانة» (4: 193): «زياد بن سلمى».
[2]
في «المؤتلف»: «أحد بني عامر بن الحارث، ثم أحد بني الخارجية».
[3]
في الأصول ما عدا مب، ها «لي»، تحريف. و في «الخزانة»: «لبىء».
[4]
كذا على الصواب في أ، مب، ها، و هو
المطابق «للشعر و الشعراء» 397 و «أمالي القالي»، (2: 8) و «الخزانة» و «معجم الأدباء» (11: 170).
و في سائر النسخ «المهلب بن المغيرة»، تحريف.