responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 14  صفحه : 503

أ جميل بأن ترى‌

نائما و هو لم ينم‌

هكذا ذكر هذا الخبر الحسن، و لم يزد على هذين البيتين شيئا.

محمّد بن أبي العباس يشبب بزينب بنت سليمان‌

أخبرني محمّد بن يحيى قال: أنشدني أبو خليفة و أبو ذكوان و الغلّابيّ لمحمد بن أبي العبّاس في زينب بنت سليمان بن عليّ:

يا قمر المربد قد هجت لي‌

شوقا فما أنفك بالمربد

أراقب الفرقد من حبّكم‌

كّأنّني وكّلت بالفرقد [1]

أهيم ليلي و نهاري بكم‌

كأنّني منكم على موعد

علّقتها ريّا الشّوى طفلة

قريبة المولد من مولدي [2]

جدّي إذا ما نسبت جدّها

في الحسب الثاقب و المحتد [3]

و اللّه ما أنساك في خلوتي‌

يا نور عينيّ و لا مشهدي‌

كان محمّد نهاية في الشدّة

أخبرني محمّد بن يحيى قال: حدّثني الحارث بن أبي أسامة قال: حدّثني المدائني قال: كان محمّد بن أبي العبّاس نهاية في الشدّة، فعاتبه يوما المهديّ، فغمز محمّد ركابه، حتى انضغطت رجل المهديّ في الركاب، ثم لم تخرج حتى ردّ محمّد الركاب بيده، فأخرجها المهديّ حينئذ.

حماد يمدح محمّد بن أبي العباس‌

أخبرني محمّد قال: حدّثنا أبو ذكوان قال: حدّثنا العتبيّ قال: كان محمّد بن أبي العبّاس شديدا قويا جوادا ممدّحا، و كان يلوي العمود ثم يلقيه إلى أخته ريطة فتردّه، و فيه يقول/ حمّاد عجرد:

أرجوك بعد أبي العبّاس إذ بانا

يا أكرم الناس أعراقا و عيدانا

فأنت أكرم من يمشي على قدم‌

و أنضر الناس عند المحل أغصانا

لو مجّ عود على قوم عصارته‌

لمجّ عودك فينا المسك و البانا

خبر عزل محمّد بن أبي العباس عن البصرة

أخبرني محمّد بن يحيى قال: حدّثنا الغلّابيّ قال: حدّثني محمّد بن عبد الرحمن قال: لما أراد محمّد بن أبي العبّاس الخروج عن البصرة لمّا عزله المنصور عنها قال:

أيا وقفة البين ما ذا شببت‌

من النّار في كبد المغرم!


[1] الفرقد: النجم الّذي يهتدى به.

[2] علقتها: أحببتها. ريا: ممتلئة. الشوى: اليدان و الرجلان. الطفلة: الرخصة الناعمة.

[3] في ج «ما جدى إذا» و في ب، س «ما جدى إذ» و هو تحريف، و التصويب عن باقي الأصول. و المحتد: الأصل.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 14  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست