/ فقال بشّار: ما قال حمّاد شعرا قطّ هو أشدّ علي من
هذا، قلت: كيف ذاك و لم يهجك فيه؟ و قد هجاك في شعر كثير فلم تجزع. قال: لأن هذا
شعر جيّد و مثله يروى، و أنا أنفس [5] عليه أن يقول شعرا جيّدا.
إعجاب محمّد بن النطاح
بشعره
أخبرني عليّ بن سليمان
الأخفش قال: حدّثني هارون بن عليّ بن يحيى المنجّم قال: حدّثني عليّ بن مهديّ قال:
حدّثني محمّد بن النطّاح قال: كنت شديد الحبّ لشعر حمّاد عجرد، فأنشدت يوما أخي
بكر بن النطّاح قوله في بشّار:
[6]
في ب، س «أسأت في ردّي لمن أسأنا» و التصويب عن ج، ط، مط، مب، ها.
و معنى «على ابن استها» على ابن
الأمة، و كانت العرب تسمي بني الأمة «بني استها» و يقال للذي ولدته أمه «يا ابن استها» يعنون است
أمة ولدته، أي أنه ولد من استها، قال الأعشى:
أسفها أوعدت يا ابن
استها
لست على الأعداء بالقادر
انظر ( «لسان العرب» مادّة سته).
[7]
السدم محرّكة: الهمّ أو مع ندم أو غيظ
مع حزن، سدم كفرح فهو سادم و سدمان.