قال: فأعطاه أسماء حين
أنشده هذه القصيدة ألفي درهم.
شعره بين يدي عبيد اللّه
بن زياد
أخبرني هاشم بن محمّد قال:
حدّثنا العبّاس بن ميمون طائع قال: حدّثني أبو عدنان عن الهيثم بن عديّ، عن ابن
عياش، و قال ابن الأعرابي أيضا: دخل عبد اللّه بن الزبير على عبيد اللّه بن زياد
بالكوفة و عنده أسماء بن خارجة حين قدم ابن الزبير من الشأم، فلمّا مثل بين يديه
أنشأ يقول:
قال ابن الأعرابيّ: كانت
العرب تقول: من أصابه الكلب و الجنون لا يبرأ منه إلى أن يسقى من دم ملك، فيقول:
إنه من أولاد الملوك.
[1]
البازل: الجمل في تاسع سنيه. البختي:
من الجمال: طوال الأعناق. و الخوان كغراب و كتاب: ما يؤكل عليه الطعام.
[2]
القلوص من الإبل: الشابة. الوهن: نحو
من نصف الليل أو ما بعد ساعة منه. الهدأة و الهدوء: السكون عن الحركات، و يقال:
أتانا بعد هدأة من الليل أي حين هدأ الليل.
[3]
البلقاء: كورة من أعمال دمشق. نازح:
بعيد، عزب: بعيد أيضا؛ و قالوا: رجل عزب: للذي يعزب في الأرض.