الذّهلي عن أبيه قال: قال
لي محمّد بن الجهم البرمكي: قال لي المأمون يوما: يا محمّد: أنشدني بيتا من المديح
جيّدا فاخرا عربيا لمحدث حتى أولّيك كورة تختارها. قال قلت: قول علي بن الخليل:
قال: فأنشد علي بن الخليل
هذين البيتين فقال: أحرقه العبد أحرقه اللّه.
تهنئة يزيد بن مزيد
بمولوده
أخبرني الحسن بن علي، و
عمي الحسن بن محمّد، قالا: حدّثنا ابن مهرويه قال: حدّثني محمّد بن عمران
[1]
النبعة: واحدة النبع، و هو شجر للقسي
و السهام. و الحضيض: القرار في الأرض.
[2]
تهلل الوجه: تلألأ. و مصاعب: جمع مصعب
(بضم الميم و فتح العين)، و هو الفحل الّذي لم يمسسه حبل و لم يركب. و رجل مصعب:
مسوّد. و شمس: جمع شموس كصبور من شمس الفرس: إذا منع ظهره. «و متهللين» و «مصاعب شمس» نعوت لعترة في قوله «من عترة طابت أرومتهم». و البيتان من قصيدته السينية
السابقة، و قد ورد البيت الأول ضمن أبياتها في «أمالي المرتضى»، و أوله «فوق النجوم».
[3]
هذا البيت و الّذي يليه لمسلم بن
الوليد الأنصاري.
[4]
كذا في الأصول: و لعله «الوصل» أو «العهد» كما يرشد إليه ما
يأتي بعد من قوله «على طول الجفاء».