أخبرني عيسى بن الحسين
الورّاق قال: حدّثنا عبد اللّه بن أبي سعد قال: حدّثني أبو توبة، عن محمّد بن جبير
[3] عن الحسين بن محرز المغنّي المديني قال: دخلت يوما على المأمون في يوم نوبتي و
هو ينشد:
صوت
فما أقصر اسم الحبّ
يا ويح ذي الحبّ
و أعظم بلواه على العاشق الصبّ
يمرّ به لفظ اللّسان
مشمّرا
و يغرق من ساقاه في لجج الكرب
فلما بصر بي قال: تعال يا
حسين، فجئت، فأنشدني البيتين، ثم أعادهما عليّ حتى حفظتهما، ثم قال: اصنع فيهما
لحنا، فإن أجدت سررتك، فخلوت و صنعت فيهما لحني المشهور، و عدت فغنّيته إيّاه،
فقال: أحسنت، و شرب عليه بقيّة يومه، و أمر لي بألف دينار، و الشعر لحكم بن قنبر.
شعره في النسيب
أخبرني محمّد بن الأزهر
قال: حدّثني حماد بن إسحاق، عن أبيه، عن محمّد بن سلّام قال: أنشدني ابن قنبر
لنفسه: