الشّكر لمن رفعكما، و لا
تميلا عليه بمن/ وضعكما. فقالا له: مهلا، فو اللّه لقد يمنا في الإسلام أفضل من
قديمك، و لحظّنا فيه بالزّبير أفضل من حظّك. فقال مصعب: و اللّه ما تفخران في
نسبكما إلّا بعمّتي، و لا تفضلان في دينكما إلّا بابن عمّي صلّى اللّه عليه و
سلّم؛ فمفاخره لي دونكما. ثم تفرقوا؛ فقال ابن أبي الزوائد: