responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 14  صفحه : 334

يا ليت أنّ العرب استلحقوا

ريم الصّهيبيّين ذاك الأجمّ [1]

و كان منهم فتزوّجته‌

أو كنت من بعض رجال العجم‌

هجاؤه لأبي عبيدة بن عبد اللّه‌

أخبرني وكيع قال: حدّثني طلحة بن عبد اللّه بن الزّبير بن بكّار عن عمّه قال:

كان أبو عبيدة بن عبد اللّه بن ربيعة صديقا لابن أبي الزوائد، ثم تباعد ما بينهما لشي‌ء بلغ أبا عبيدة عنه، فهجره من أجله، فهجاه؛ فقال:

قطع الصفاء- و لم أكن‌

أهلا لذاك- أبو عبيده‌

لا تحسبنّك عاقلا

فلأنت أحمق من حميده [2]

حميدة: امرأة كانت بالمدينة رعناء يضرب بها المثل في الحمق.

شعره في قيان حماد بن عمران‌

حدّثني عمّي و وكيع قالا: حدّثنا الكرانيّ عن أبي غسّان دماذ عن أبي عبيدة قال:

دخل ابن أبي الزوائد إلى حمّاد بن عمران الطّليحي، و كان يلقّب بعطعط، و كان له قيان يسمعهنّ الناس عنده، فرآهن ابن أبي الزوائد فقال فيهنّ:

أقول و قد صفّت البظر لي:

أ للبظر أدخلني عطعط؟

فإنّي امرؤ لا أحبّ الزّنا

و لا يستفزّني البربط [3]

و لو بعضهنّ ابتغى صبوتي‌

لخالط هامتها المخبط [4]

لبئس فعال امرئ قد قرا

و همّت عوارضه تشمط [5]

و ما كنت مفترشا جارتي‌

و سيّدها نائم يضرط

أ أفرغ في جارتي نطفة

حراما كما يفرغ المسعط [6]

هجاؤه لامرأته الأنصارية

أخبرني عيسى بن الحسين الورّاق قال: حدّثني أبو هفّان قال: حدّثني إسحاق بن إبراهيم الموصليّ قال:

حدّثني المسيّبي:


[1] ريم: مخفف رئم، و هو الظبي الخالص البياض، أجم: ليس له قرنان.

[2] في ج «من عبيدة» و هو خطأ.

[3] البربط: العود؛ معرب.

[4] المخبط كمنبر: العصا يخبط بها الورق.

[5] في الأصول، «لبئس فعل من قد قرى» و هو تحريف لا يستقيم به الوزن. و قرا: مسهل عن «قرأ» أي الّذي قد قرأ القرآن، و قد كان يؤم الناس في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم كما ذكر في أوّل الترجمة، و الشمط بالتحريك: بياض الرأس يخالط سواده. و العارضة: صفحة الخد.

[6] المسعط (بضم الميم و العين و كمنبر): ما يجعل فيه السعوط و يصب منه في الأنف.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 14  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست