قال: فضحك لمّا
قرأها، و بعث إليه بزقّ نبيذ و مائتي درهم، و كتب إليه: اشرب النبيذ و أنفق
الدراهم إلى أن يمسك المطر و يتّسع لك التطفيل، و متى أعوزك مكان فاجعلني فيئة [3]
لك، و السلام.
صوت
أنت حديثي في النوم و اليقظه
أتعبت ممّا أهذي بك الحفظه
كم واعظ فيك لي و واعظة
لو كنت ممن تنهاه عنك عظه
الشعر لديك
الجنّ الحمصيّ. و الغناء لعريب، هزج، ذكر ذلك ذكاء وجه الرّزّة و قمريّ جميعا، و
اللّه أعلم
[1]
في الأصول: «منك» و هو تحريف. و الحصر: العي و ضيق الصدر.