أخبرني الحسن
بن علي، قال: حدّثنا ابن مهرويه، قال: حدّثني عبد اللّه بن أحمد، قال: حدثني أبو
دعامة، قال:
قال طوق بن
مالك للعتابي: أما ترى عشيرتك؟- يعني بني تغلب- كيف تدلّ علي، و تتمرغ و تستطيل، و
أنا أصبر عليهم؟! فقال العتابي: أيّها الأمير، إنّ عشيرك من أحسن عشرتك [5]، و إنّ
عمّك خيره، و إنّ قريبك من قرب منك نفعه، و إنّ أخفّ الناس عندك [6] أخفّهم ثقلا
عليك، و أنا الّذي أقول:
إنّي بلوت النّاس
في حالاتهم
و خبرت ما وصلوا
من الأسباب
فإذا القرابة لا
تقرّب قاطعا
و إذا المودّة
أقرب من الأنساب
شكوى النمري
للعتابي إلى طاهر بن الحسين و إصلاحه ما بينهما
أخبرني إسماعيل
بن يونس الشيعي، قال حدّثنا الرياشي، قال: