responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 13  صفحه : 81

قال ابن مهرويه: هذا سرقه العتّابي من قول عليّ بن أبي طالب، رضي اللّه عنه: «الهيبة مقرونة بالخيبة، و الحياء مقرون بالحرمان، و الفرصة تمرّ مرّ السحاب».

حدّثني محمّد بن داود، عن أبي الأزهر، عن عيسى بن الحسن بن داود الجعفري عن أخيه عن علي بن أبي طالب، رضي اللّه عنه، بذلك.

عبد اللّه بن طاهر يجيزه ثلاث مرات و ينعم عليه بخلعة سنية بعد إنشاده‌

أخبرني الحسن، قال: حدّثنا ابن مهرويه عن أبي الشّبل. قال:

دخل العتّابي على عبد اللّه بن طاهر، فمثل بين يديه، و أنشده:

حسن ظني و حسن ما عوّد الل

ه سواي [1] منك الغداة أتى بي‌

/ أيّ شي‌ء يكون أحسن من حس

ن يقين [2] حدا إليك ركابي‌

قال: فأمر له بجائزة، ثم دخل عليه من الغد، فأنشده:

و دكّ يكفينيك في حاجتي‌

و رؤيتي كافية عن سؤال‌

و كيف أخشى الفقر ما عشت لي‌

و إنّما [3] كفّاك لي بيت مال‌

فأمر له بجائزة، ثم دخل في اليوم الثالث، فأنشده:

بهجات الثّياب يخلقها [4] الدّه

ر و ثوب الثّناء غضّ جديد

فاكسني ما يبيد أصلحك الل

ه فاللّه يكسوك ما لا يبيد

فأمر له بجائزة، و أنعم عليه بخلعة سنيّة.

العتابي و طوق ابن مالك‌

أخبرني الحسن بن علي، قال: حدّثنا ابن مهرويه، قال: حدّثني عبد اللّه بن أحمد، قال: حدثني أبو دعامة، قال:

قال طوق بن مالك للعتابي: أما ترى عشيرتك؟- يعني بني تغلب- كيف تدلّ علي، و تتمرغ و تستطيل، و أنا أصبر عليهم؟! فقال العتابي: أيّها الأمير، إنّ عشيرك من أحسن عشرتك [5]، و إنّ عمّك خيره، و إنّ قريبك من قرب منك نفعه، و إنّ أخفّ الناس عندك [6] أخفّهم ثقلا عليك، و أنا الّذي أقول:

إنّي بلوت النّاس في حالاتهم‌

و خبرت ما وصلوا من الأسباب‌

فإذا القرابة لا تقرّب قاطعا

و إذا المودّة أقرب من الأنساب‌

شكوى النمري للعتابي إلى طاهر بن الحسين و إصلاحه ما بينهما

أخبرني إسماعيل بن يونس الشيعي، قال حدّثنا الرياشي، قال:


[1] في ح، س: «سوائي».

[2] في ح: «ظن».

[3] هذا ما في ح، و في سائر الأصول: «و هذه».

[4] يخلقها: يبليها.

[5] في كل الأصول: «عشرتك».

[6] في ح: «عليك».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 13  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست