أخبرني محمّد
بن العباس اليزيدي، قال: حدّثنا محمّد بن إسحاق البغويّ، قال: حدّثنا أبو نصر صاحب
الأصمعيّ أنّه قرأ شعر سويد بن أبي كاهل على الأصمعي، فلما قرأ قصيدته:
بسطت رابعة الحبل
لنا
فوصلنا الحبل منها
ما اتّسع
فضّلها
الأصمعي، و قال: كانت العرب تفضّلها و تقدّمها و تعدّها من حكمها. ثم قال الأصمعي:
حدّثني عيسى بن عمر أنّها كانت في الجاهليّة تسمّى: «اليتيمة» [3].
بين سويد و
زياد الأعجم
أخبرني محمّد
بن خلف وكيع، قال: حدّثني محمّد بن الهيثم بن عديّ، قال: حدّثنا عبد اللّه بن
عباس، قال:
[2] الصقعاء:
ما لها بياض في وسط رأسها من الخيل و الطير و غيرها. و الحادرة من الحدرة
بالتسكين: الحط من علو إلى أسفل كالحدور، و الإسراع كالتحدير. الطيا: مؤنثة
الطيان، و هو الجائع. و الطوى: الجوع.
[3] هي آخر
قصيدة في الجزء الأوّل من «المفضليات» طبع المعارف.