[و تكن لديه حباله أنشوطة
في غير شيء يقطع الأسبابا] [1]
إن كنت حاولت العتاب لتعلمي
ما عندنا فلقد أطلت عتابا
أو كان ذلك للبعاد فإنّه
يكفيك ضربك دونك الجلبابا
و أرى بوجهك شرق نور بيّن
و بوجه غيرك طخية و ضبابا [2]
صوت
أسعداني يا نخلتي حلوان
و ارثيا لي من ريب هذا الزمان
و اعلما أنّ ريبه لم يزل يف
رق بين الألّاف و الجيران
أسعداني و أيقنا أنّ نحسا
سوف يلقاكما فتفترقان
و لعمري لو ذقتما ألم الفر
قة أبكاكما كما أبكاني
كم رمتني به صروف الليالي
من فراق الأحباب و الخلّان
الشعر لمطيع بن إياس، و الغناء لحكم الواديّ، هزج بالوسطى عن عمرو و الهشامي.
[2] الطخية بالفتح: الظلام.