فزعموا أن عوفا
هذا قتل يومئذ ستّة نفر، و قتل ابن له و ابن أخ له. و أمّ العلماء فلا يشكّون أن
شريحا قتله، و ارتثّ و به طعنات- و الارتثاث أن يحمل و هو مجروح، فإن حمل ميّتا
فليس بمرتثّ- فبقي يوما ثم مات. فجعل لقيط يقول عند موته:
[1]
العرس: الزوجة. و في البيت التفات من الغيبة إلى الخطاب.
[2] وردت هذه
الكلمة في «الأصول» محرفة، ففي «ب، س»: «فقتله في الشعب وافرسي» و في «أ، م»: «في
الشعر كي و فارس» و في «ج»: «أو فارس» و التصويب من «النقائض».
[3] المرسوس:
اسم مفعول من قولهم: رس له الخبر إذا ذكره له.
[4] في
«الأصول»: «بنو عامر» و التصويب من «النقائض»، و يؤيده ما في الشعر الذي بعده.
[5] في «ب،
س، ج»: «و ما تحمل الضيم الجنادل». و في «أ، م»: «و ما يحمل الصم الجنادل» و
التصويب من «النقائض». وردى هنا:
رمى.
[6] كذا في
«النقائض». و في «الأصول»: «ضربتم بالأسنة». و جواب «لو» محذوف، أي لأصابكم منا
القتل الذريع.
[7] الخضب:
النعام. و الظليم الخاضب: الذي احمرت ساقاه من أكل الربيع.
[8] في
«الأصول»: «أضاءت». و التصويب من «النقائض»؛ و فيها: «أصاب له». و أصاب هنا: سقط و
نزل ضد أصعد. و الشرى:
موضع.
[9] في
«الأصول»: «أ أردته الأسنة أو هوى». و التصويب من «النقائض».
[10] كذا في
«النقائض» في «الأصول»: «... من فارس تكن. عليكم ........».