من حاكم بيني و بي
ن الدّهر مال عليّ عمدا
أودى بسادتنا و قد
تركوا لنا حلقا و جردا [4]
/ خيلي و فارسها و ربّ أبيك كان أعزّ فقدا فلو انّ ما يأوي إليّ أصاب من ثهلان [5] هدّا
[2] أثبتنا هذا البيت زيادة على ما في «الأصول» لأن المؤلّف سيتعرّض له في شرحه.
[3] عنود: يريد هنا كتيبة، كأنها تعند في سيرها أي تطغي و تجور عن القصد. و الدفواء: المائلة. و الدفواء: العقاب لعوج منقارها.
فيحتمل أنه يريد: كأنها مائلة من بغيها، أو كأنها عقاب لأنها تنقض على العدو كما تنقض العقاب على الصيد.
[4] الحلق هنا: الدروع. و الجرد: الخيل القصيرة الشعر، واحدها أجرد.
[5] ثهلان: جبل.