قال: فسرّت به
الخمّارة و قالت: ما قيل فيّ أحسن من هذا و لا أسرّ لي منه.
مدح فاتك بن
فضالة حين وفد على عبد الملك:
أخبرني أبو
الحسن الأسديّ عن حمّاد بن إسحاق عن أبيه عن أيّوب بن عباية قال: كان فاتك بن
فضالة بن شريك الأسديّ كريما على بني أميّة، و هو الوافد على عبد الملك بن مروان
قبل أن ينهض إلى حرب ابن الزّبير، فضمن له على أهل العراق طاعتهم و تسليم بلادهم
إليه، و أن يسلموا مصعبا إذا لقيه و يتفرّقوا عنه. و له يقول الأقيشر في هذه
الوفادة.
وفد الوفود فكنت أفضل وافد
يا فاتك بن فضالة بن شريك
تولى الكوفة
رجل من بني تميم فانكسر المنبر من تحته فهجاهم:
أخبرني عليّ بن
سليمان الأخفش عن السّكّريّ قال حدّثني ابن حبيب قال:
ولي الكوفة رجل
من بني تميم يقال له مطر [2]؛ فلما علا المنبر انكسرت الدّرجة من تحته فسقط عنها؛
فقال الأقيشر:
سئل عن قريظة
بن قرظة فتكاسل عن ذكر اسمه فهجاه فرد عليه:
أخبرني محمد بن
مزيد عن حمّاد بن إسحاق عن أبيه عن عاصم بن الحدثان قال:
مرّ رجل من
محارب يقال له قريظة بن يقظة بالأقيشر الأسديّ و هو في مجلس من مجالس بني أسد،
فسلّم على الأقيشر و كان به عارفا. فقال له القوم: من هذا يا أبا معرض؟ و كان/
مخمورا، فقال: