غنّى في
الأربعة الأبيات الأول فليح بن أبي العوراء ثاني ثقيل بالبنصر عن عمرو. و غنّى في الثالث
و الرابع ابن سريح رملا بالوسطى عن الهشاميّ و عليّ بن يحيى المنجّم، و ذكر غيرهما
أنه لمحمد بن إسحاق بن عمرو بن بزيع.
و غنّى فيها
الهذليّ ثقيلا أوّل بالبنصر عن حبش. و غنّى ابن محرز في «عليّ دماء البدن» و الذي
بعده خفيف رمل بالبنصر عن عمرو. و عن ابن مسجح في:
و غيّرني إن كنت لمّا تغيّري
و ما بعده لحن
ذكر أنّ عبد اللّه بن جعفر روّاه الأبيات و أمره أن يغنّي بها، أخبرني بذلك
إسماعيل بن يونس الشّيعيّ عن عمر بن شبّة عن إسحاق الموصليّ عن ابن الكلبيّ في خبر
قد ذكرته في أخبار ابن مسجح [11]، و ذكر الهشاميّ أن اللحن ثقيل أوّل بالوسطى.
رأي الأصمعيّ
فيما تضمنه شعر لتوبة:
[1]
كذا في «ج». و القوز: الكثيب من الرمل. و اليفاع: المشرف. و في «بعض الأصول»
«بالغور» بالغين المعجمة، و في بعضها الآخر «بالفور» بالفاء و هو تصحيف.
[2] أي أو
يراني البصير المجاور للنار، فأضاف البصير إلى النار لهذه المناسبة. و ظاهر أنه
يريد بالبصير ليلى.
[3] البدن
(بالضم، و بضمتين أيضا): جمع بدنة (بالتحريك) و هي الناقة أو البقرة تسمن و تذبح
بمكة.
[4] تقدّمت
هذه الأبيات الأربعة التي أوّلها هذا البيت في «الأغاني» (ج 3 ص 280 من هذه
الطبعة).
[5] وردت هذه
الكلمة محرفة هاهنا في «الأصول»، و التصويب مما تقدّم في الجزء الثالث و كتاب
«منتهى الطلب من أشعار العرب».
[6] الأدمة
في الإبل: لون مشرب سوادا أو بياضا أو هو البياض الواضح. و المهاري: جمع مهرية و
هي إبل منسوبة إلى مهرة بن حيدان أبي حي من العرب، و قيل: هي منسوبة إلى بلد. و
قال الأزهري: هي نجائب تسبق الخيل. و سرها: محضها و أفضلها. و في «أكثر الأصول»
هنا: «من حر المهاري» و ما أثبتناه هو ما في «ج» و الرواية فيما تقدّم. و في كتاب
«منتهى الطلب من أشعار العرب»: «من سر الهجان».
[7] كذا في
«ج» و «منتهى الطلب» و الرواية فيما تقدّم. و في «سائر الأصول»: «مهاة صحار». و
المهاة: البقرة الوحشية. و الصوار:
قطيع البقر.
[8] أجواز:
جمع جوز، و جوز كل شيء وسطه. و التنوفة: الفلاة التي لا ماء فيها. و استن: هاج و
ثار. و المور: الغبار تثيره الرياح.