-
بدار الكتب المصرية تحت رقم 81 أدب ش ضمن قصيدة ميمية للنابغة، مطلعها:
قالت بنو عامر خالوا بني أسد
يا بؤس للجهل ضرّارا لأقوام
خالوا بني
أسد: قاطعوهم، من خالاه مخالاة و خلاء: فارقه.
[1] في جميع
الأصول: «الضاري» و هو من قصيدة ميمية، كما سبق. و أورده في «اللسان» (مادة ثفر)
«المستثفر الحامي». يقال: استثفر الكلب، إذا أدخل ذنبه بين فخذيه حتى يلزقه ببطنه.
[5] و قد
خرّج أيضا على أنه استفهام بتقدير الهمزة. و الأخفش يجيز حذف الهمزة في الاختيار،
و غيره لا يجيزه إلا في الضرورة (راجع المغني مع حاشية الأمير ج 1 ص 12).
[6] يريد: في
جواب سؤالها، أي في جواب السؤال عنها. و تعذر هنا: تبدي العذر. يريد: لحاجة نفس
كتمتها فلم تقل في جواب السؤال عنها شيئا يبلغ سائليك عذرك؛ فإن التصريح بما
تنتويه، يكشف عذرك و يبديه.