عروضه من
الخفيف، غنّاه معبد، و لحنه ثقيل أوّل بالخنصر في مجرى البنصر. و «يلبن» و «برام»:
موضعان [2]. و
الآطام: جمع أطم، و هي القصور و الحصون. و قال الأصمعيّ: الآطام: الدّور المسطّحة
السّقوف.
و في رواية ابن
عمار: «ذي أواش» بالشين معجمة، كأنه أراد به أنّ هذه القصور موشيّة أي منقوشة. و
رواه إسحاق:
«أواس» بالسين
غير معجمة، و قال: واحدها آسيّ، و هو الأصل. قال و يقال: فلان في آسيّه، أي في
أصله. و الآسيّ و الأساس واحد. و ذرا كلّ شيء: أعاليه، و هو جمع، واحدته ذروة. و
يروى:
أبلغنّ السّلام إن جئت قومي
/ و روى الزّبير بن بكّار هذه الأبيات لأبي
قطيفة، و زاد فيها:
عفو ابن
الزبير عن أبي قطيفة و عودته إلى المدينة و موته حين وصوله إليها
رجع الخبر إلى
سياقته من رواية ابن عمّار. و أخبرنا بمثله من هذا الموضع الحسين بن يحيى عن حمّاد
بن إسحاق عن أبيه عن الحزاميّ، و هو إبراهيم بن المنذر، عن مطرّف بن عبد اللّه
[1]
عك بفتح أوّله: قبيلة يضاف إليها مخلاف باليمن (ياقوت)، و لخم و جذام: قبيلتان
معروفتان.
[2] يلبن:
جبل قرب المدينة. و يرام (بفتح أوّله و كسره و الفتح أكثر): جبل في بلاد بني سليم
عند الحرّة من ناحية البقيع. (ياقوت).