الغناء لابن
سريج من رواية يونس و عمرو و ابن المكيّ، و هو ثاني ثقيل بالبنصر، و هو من جيّد
الألحان و حسن الأغاني، و هو مما عارض ابن سريج فيه ابن محرز و انتصف منه.
ذكر الأصوات
التي رواها جحظة عن أصحابه و حكى أنها من الثلاثة المختارة
/ الشعر للعرجيّ، و الغناء لإبراهيم الموصليّ،
و لحنه المختار ماخوريّ بالوسطى. و هو من خفيف الثّقيل الثاني على مذهب إسحاق. و
فيه لابن سريج ثاني ثقيل بالسّبّابة. في مجرى البنصر، و ذكر عمرو بن بانة أنّ
الماخوريّ لابن سريج.