قال: فرقّ له
هشام و بكى، قال له: ويحك يا نصيب! لقد أضررنا بك و برواحلك. و وصله و أحسن صلته و
احتفل به.
نصيب و عبد
الواحد النصري أمير المدينة:
أخبرنا الحرميّ
عن الزّبير عن عمّه عن أيّوب بن عبابة قال:
قدم نصيب على
عبد الواحد النصريّ و هو أمير المدينة بفرض من أمير المؤمنين يضعه في قومه من بني
ضمرة، فأدخلهم عليه ليفرض لهم و فيهم أربعة غلمة لم يحتلموا، فردّهم النصريّ.
فكلّمه نصيب كلاما غليظا إدلالا
[1]
العهاد: جمع عهد و عهدة بفتح العين و كسرها، و هي مطر بعد. مطر يدرك آخره بلل
أوّله، سمي بذلك لأن الأوّل عهد بالثاني.
و المراد
بالعهاد هنا الدموع.
[2] يريد: لا
تستبطئني، سهّلت الهمزة ياء، ثم حذفت الياء للجزم.
[3] كذا في
م. و في ت: «إليك لعائد». و في سائر النسخ: «لديك لعامد».