responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 27

و منهم الرشيدي أبو الحسين أحمد بن الرشيد بن الزبير.

و قد اختصر أيضا «كتاب الأغاني» حضرة أستاذنا الفاضل محمد الخضري بك المفتش بوزارة المعارف و حذف منه الأسانيد و ما لم يستحسن ذكره من الفحش و المخل بالأدب، و روى الشعر كما قاله الشعراء لا كما غنى به المغنون فتمم بعض القصائد المنقوصة، و رتب بعض القطع المشوشة بعد الرجوع إلى أصولها، و جعله في قسمين:

في القسم الأوّل الشعراء، و في الثاني المغنون. و رتب الشعراء ثلاث طبقات: الأولى طبقة الشعراء الجاهليين، و الثانية طبقة الشعراء الإسلاميين، و الثالثة طبقة الشعراء المحدثين، و جعل المخضرمين بين كل طبقتين مع الأولى منهما، و نظم في سلك شعراء كل قبيلة في كل طبقة، فبدأ بشعراء قحطان ثم ثنّى بشعراء عدنان، و بدأ بالأوّلين بشعراء حمير و أثنى بشعراء كهلان، و بدأ الآخرين بشعراء ربيعة و أثنى بشعراء مضر. و قد طبع الكتاب في ثمانية أجزاء: الأوّل و الثاني في الطبقة الأولى من الشعراء الجاهليين و المخضرمين، و الثالث و الرابع في الطبقة الثانية من الشعراء الإسلاميين و مخضرمي الدولتين، و الخامس و السادس في الطبقة الثالثة من الشعراء المحدثين، و السابع في المغنين و فيه مقدّمة في الغناء العربي، و الثامن فيه الفهارس و الملحوظات.

كتب الأغاني المؤلفة قبل هذا الكتاب و المسماة باسمه‌

ليس «كتاب الأغاني» لأبي الفرج الأصبهاني أوّل كتاب ألّف في هذا الفنّ؛ فقد ألّف قبله عدّة كتب في الغناء سميت باسمه. و نعرف من هذه الكتب:

(1) «كتاب أغاني إسحاق» التي غنى بها.

(2) «كتاب الأغاني الكبير»- و قد اختلف في نسبة هذا الكتاب إلى إسحاق. قال ابن النديم في «الفهرست» ص 141:

«قرأت بخط أبي الحسن علي بن محمد بن عبيد بن الزبير الكوفي الأسديّ، حدّثني فضل بن محمد اليزيديّ قال: كنت عند إسحاق بن إبراهيم الموصليّ فجاءه رجل فقال: يا أبا محمد، أعطني «كتاب الأغاني»؛ فقال: ما «كتاب الأغاني»: الذي صنفته أو الكتاب الذي صنّف لي؟ يعني بالذي صنفه كتاب أخبار المغنين واحدا واحدا، و بالكتاب الذي صنّف له أخبار «الأغاني الكبير» الذي في أيدي الناس.

ثم ذكر حكاية أخرى لتأييد ذلك و هي [1]:

حدّثني أبو الفرج الأصفهاني قال حدّثني أبو بكر محمد بن خلف وكيع قال سمعت حماد بن إسحاق يقول:


ثم الجزء الثاني أيضا يبتدئ من بقية حرف الألف بترجمة أبي عطاء أفلح السندي و ينتهي إلى أثناء حرف الجيم مأخوذ بالتصوير الشمسي عن النسخة المحفوظة بمكتبة المجلس البلدي بالإسكندرية المخطوطة بخط ولده عبد اللّه علي بن محمد بن المكرم، فرغ من كتابته في الرابع من شهر ربيع الأوّل سنة 683 ه في 175 لوحة و كل لوحة تشتمل على صفحتين في الربع في مجلدين، برقم 7421 أدب.

ثم ثلاثة مجلدات تبتدئ من أوّل حرف الحاء إلى حرف الميم آخره المغيرة الأقيشر مأخوذة بالتصوير الشمسي من نسخة خطية محفوظة بمكتبة الأزهر و هما برقم 5503 أدب.

و قد طبع منه الجزء الأوّل هذا العام بالمطبعة السلفية بمصر و ينتهي إلى آخر أخبار إسحاق الموصلي.

[1] ستأتي هذه الحكاية في خطبة كتاب «الأغاني» على نحو ما حكاها صاحب «الفهرست».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست