للثّريّا قولي له أنت همّي
و منى النّفس خاليا و خليلي [1]
الغناء لابن محرز ثقيل [2] مطلق في مجرى البنصر عن إسحاق. و فيه لابن سريج خفيف/ رمل بالوسطى عن عمرو.
/ و منها:
صوت
زعموا بأنّ البين بعد غد
فالقلب مما أزمعوا [3] يجف [4]
تشكو و نشكو ما أشتّ بنا [5]
كلّ لوشك [6] البين يعترف [7]
حلفوا لقد قطعوا ببينهم
و حلفت ألفا مثل ما حلفوا [8]
الغناء للغريض خفيف ثقيل بالوسطى.
و منها:
فلوت رأسها ضرارا [9] و قالت
لا و عيشي و لو رأيتك متّا [10]
حين آثرت بالمودّة غيري
و تناسيت وصلنا و مللتا
قد وجدناك إذ خبرت [11] ملولا
طرفا [12] لم تكن كما كنت قلتا
[2] في ت: «خفيف ثقيل مطلق».
[3] في «ديوانه»: «أحدثوا».
[4] و جف القلب يجف كوعد يعد: خفق و اضطرب، قال تعالى: (قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ).
[5] كذا في ت، ح. و المعنى: نشكو ما فرّق مذاهبنا بنا.
و في ب، س: تشكو و أشكو ما أجد بنا.
و في سائر النسخ: تشكو و أشكو ما أحلّ بنا.
و في «ديوانه»: نشكو و تشكو بعض ما وجدت.
[6] و شك البين: قربه.
[7] في ديوانه: «معترف». و يعترف هنا: يصطبر، يقال عرف للأمر و اعترف، إذا صبر، قال قيس بن ذريح:
فيا قلب صبرا و اعترافا لما ترى
و يا حبها قع بالذي أنت واقع
[8] لم يوجد هذا البيت بتلك القصيدة في «ديوانه».
[9] كذا في «ديوانه»، ر. و في سائر النسخ: «ضراري» بياء المتكلم.
[10] في «ديوانه» المطبوع:
و لوت رأسها ضرارا و قالت
إذ رأتني اخترت ذلك أنتا
و مثله ما في «ديوانه» المخطوط، غير أنه فيه: «و لوت رأسها ضراء ...». و كتب بهامشه: «الضراء و الضرر سواء. فقوله ضراء أي لتضرّني بذلك». و لم نجد في «كتب اللغة» ما يؤيد ذلك. فلعله محرّف عن «ضرارا» بالراء.
[11] في «ديوانه»: «فوجدناك إذ خبرنا».
[12] الطرف: من لا يثبت على امرأة و لا صاحب.