responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 15

و محمد [1] بن جرير الطبري و أحمد [2] بن جعفر جحظة و محمد [3] بن خلف المرزبان و جعفر [4] بن قدامة و أبي [5] أحمد يحيى بن علي بن يحيى المنجم و عمه الحسن [6] بن محمد و غيرهم، و روى عنه الدارقطنيّ [7] و غيره.

ثناء العلماء عليه‌

ذكره ياقوت في «معجمه» فقال: «العلامة النساب الإخباريّ الحفظة الجامع بين سعة الرواية و الحذق في الدراسة، لا أعلم لأحد أحسن من تصانيفه في فنها و حسن استيعاب ما يتصدّى لجمعه، و كان مع ذلك شاعرا جيدا».

و ذكره ابن خلكان في «الوفيات» فقال: «كان من أعيان أدبائها (بغداد) و أفراد مصنفيها. روى عن عالم كثير من العلماء يطول تعدادهم، و كان عالما بأيام الناس و الأنساب و السير. قال التنوخي: و من المتشيعين الذين شاهدناهم أبو الفرج الأصبهاني كان يحفظ من الشعر و الأغاني و الأخبار و الآثار و الأحاديث المسندة و النسب ما لم أر


و أدمته. كان عالما بالعربية و اللغة و الحديث، أخذ عن ثعلب و المبرد و كان صادقا فيما يرويه حافظا للقرآن فقيها على مذهب داود الظاهريّ مسندا في الحديث حافظا للسير و أيام الناس و التواريخ. ولد بواسط سنة أربع و أربعين و مائتين و سكن بغداد و توفي بها سنة ثلاث و عشرين و ثلاثمائة. (ابن خلكان ج 1 ص 15 و «بغية الوعاة» للسيوطي).

[1] هو أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري و قيل: يزيد بن كثير بن غالب، صاحب «التفسير الكبير و التاريخ الشهير»، كان إماما في فنون كثيرة: منها التفسير و الحديث و الفقه و التاريخ و كان إماما مجتهدا و كان ثقة في نقله أصح التواريخ و أثبتها. ولد سنة أربع و عشرين و مائتين بآمل طبرستان و توفي ببغداد سنة عشر و ثلاثمائة. (ابن خلكان ج 1 ص 651).

[2] هو أبو الحسن أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد بن برمك. شاعر مغن مطبوع في الشعر حاذق بصناعة غناء الطنبور حسن الأدب بارع في معناه. و كان من ظرفاء عصره. و هو من ذريّة البرامكة. و قد جمع أبو نصر بن المرزبان أخباره و أشعاره. ولد سنة أربع و عشرين و مائتين و توفي بواسط سنة ست و عشرين و ثلاثمائة و قيل سنة أربع و عشرين و ثلاثمائة. (ابن خلكان ج 1 ص 57 و «فهرست ابن النديم» ص 145).

[3] هو أبو عبد اللّه محمد بن خلف بن المرزبان. كان حافظا للأخبار و الأشعار و الملح. و له من الكتب كتاب «الحاوي في علوم القرآن» كبير سبعة و عشرون جزءا و كتاب «أخبار ابن قيس الرقيات» و مختار شعره و كتاب «المتيمين المعصومين» و غير ذلك. ( «فهرست ابن النديم» ص 149).

[4] هو أبو القاسم جعفر بن قدامة بن زياد الكاتب أحد مشايخ الكتاب و علمائهم. و كان وافر الأدب حسن المعرفة. و له مصنفات في صنعة الكتابة و غيرها. حدّث عن أبي العيناء الضرير و حماد بن إسحاق الموصلي و المبرد و محمد بن عبد اللّه بن مالك الخزاعي و نحوهم. و روى عنه أبو الفرج الأصبهاني. و له شعر جيد رواه ياقوت في «معجم الأدباء». مات سنة تسع عشرة و ثلاثمائة (انظر الجزء الثاني من «معجم الأدباء» ص 412).

[5] هو أبو أحمد يحيى بن علي بن يحيى بن أبي منصور. ولد سنة إحدى و أربعين و مائتين و مات سنة ثلاثمائة. و نادم الموفق و من بعده من الخلفاء. و كان متكلما معتزليّ المذهب، و كان له مجلس يحضره جماعة من المتكلمين بالحضرة. و له كتاب «الباهر في أخبار شعراء مخضرمي الدولتين» لم يتمه و أتمه من بعده ابنه أبو الحسن أحمد بن يحيى. ( «فهرست ابن النديم» ص 143).

[6] يروي أبو الفرج عن عمه كثيرا، و هو الحسن بن محمد، و كان من كبار الكتاب بسرّ من رأى، أدرك أيام المتوكل. و يروي كذلك عن عم أبيه عبد العزيز بن أحمد بن الهيثم و هو من كبار الكتاب أيضا أيام المتوكل. ( «الجمهرة» لابن حزم ص 103 من النسخة التيمورية).

[7] هو أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي الدار قطني. كان عالما حافظا فقيها أخذ الفقه عن أبي سعيد الإصطخري الفقيه الشافعي. و قد انفرد بالإمامة في علم الحديث، و تصدّر في آخر أيامه للإقراء ببغداد. و كان عارفا باختلاف الفقهاء، و يحفظ كثيرا من دواوين العرب. و صنف كتاب «السنن» و «المختلف» و «المؤتلف» و غيرهما. و كان متفننا في علوم كثيرة، إماما في علم القرآن. ولد سنة ست و ثلاثمائة و توفي سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة ببغداد.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست