نام کتاب : معجم النحو نویسنده : عبد الغني الدقر جلد : 1 صفحه : 32
(2) و تأتي تامة فتكتفى بمرفوعها، و يكون فاعلا لها، و ذلك حين
يكون معنى «أصبح» دخل في الصباح نحو (فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ
تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ).
الإضافة-
1- تعريفها:
ضم كلمة
إلى أخرى بتنزيل الثانية منزلة التنوين من الأولى، و القصد منها: تعريف السابق
باللاحق، أو تخصيصه به، أو تخفيفه نحو «كتاب الأستاذ» و «ضوء شمعة» و «معيد
الدرس».
2- ما يحذف بالإضافة:
يحذف-
بالإضافة- من الاسم الأول:
التنوين،
و نون مثنى أو جمع مذكر سالم، و ما ألحق بهما، نحو «دار الخلافة»
(تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ) و «سافر قاصد و الحجّ»
(وَ أُولُوا الْأَرْحامِ) و لا تحذف النون التي تظهر عليها
علامة الإعراب- و هي النون الأصلية- نحو «بساتين علي» و «شياطين الإنس».
3- عامل المضاف إليه:
يجر
المضاف إليه بالمضاف، لا بالحرف المنوي،.
4- الإضافة بمعنى «اللام» أو «من» أو «في»:
الغالب في
الإضافة أن تكون بمعنى «اللّام» و دونها أن تكون بمعنى «من» و يقلّ أن تكون بمعنى
«في» و ضابط التي بمعنى «في» أن يكون المضاف إليه ظرفا للمضاف نحو
«مَكْرُ اللَّيْلِ» و «يا صاحِبَيِ السِّجْنِ»*.
و ضابط
التي بمعنى «من» أن يكون المضاف بعض المضاف إليه، مع صحة إطلاق اسمه عليه نحو
«خاتم ذهب» و «قميص صوف» فتقديره:
خاتم من
ذهب، و قميص من صوف و ظاهر أن الخاتم بعض الذهب، و القميص بعض الصوف، و يقال:
«هذا الخاتم ذهب» و «هذا القميص صوف».
فإذا
انتفى الشرطان معا نحو «كتاب أحمد» و «مصباح المسجد» أو الأول فقط ك «يوم الجمعة»
أو الثاني