نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 431
و يسمّى أيضا: الرّوم.
الوقف بالنقل
هو، في الاصطلاح، تسكين آخر حرف في
الكلمة، و نقل حركته إلى ما قبله، بشروط:
أ- أن يكون الحرف الذي قبله ساكن و
يقبل الحركة، نحو: «العرف».
ب- أن لا يلي الحرف الساكن «همزة»، أو «ألفا»، أو «واوا»، أو «ياء» نحو: «رأس»، و «كتاب»، و «رسول»، و «زميل».
و قد اشترط البصريون إضافة إلى ذلك
أن تكون الحركة المنقولة ضمّة أو كسرة، نحو قول السعدي:
«أنا ابن ماويّة إذ جدّ النّقر»
فقياسه «النّقر» و
لكن لما وقف نقل حركة الراء إلى القاف الساكنة، فأصبحت «النّقر».
أو قول الراجز:
أنا
جرير كنيتي أبو عمر
أضرب
بالسّيف و سعد في القصر
أصله «عمرو» بميم
ساكنة بعد راء متحركة بالكسرة. فلما أراد الوقوف نقل الكسرة من الراء إلى الميم».
و قد اشترط البصريّون أيضا أنّه لا
يجوز النقل إذا كانت الحركة فتحة، إلّا إذا كان الآخر مهموزا، نحو: «شاهدت الرّدء» (أي المعين بالملّمات)، و
منعوا، شاهدت الضّرب» أما الكوفيّون فأجازوه، نحو: «لا أحبّ الحرب» (الأصل: لا أحبّ الحرب).
الوقف بهاء السكت
هو، في الاصطلاح، أن نقف بهاء
زائدة ساكنة في آخر الكلمة لبيان حركة أو حرف، و زيادتها تكون واجبة أو جائزة.
من وجوب زيادتها:
أن تكون الكلمة على حرفين على
الأقلّ، حرف يبتدأ به و آخر يوقف عليه، نحو: «عه».
أما جواز زيادتها، ففي هذه
المواضع:
1- في المضارع الناقص المجزوم، نحو: «لم يخشه»، أو «لم يخش»، و «لم يغزه» أو «لم يغز»، و «لم يرمه» أو «لم يرم».
و كذلك في أمر الناقص، نحو: «اسمه» أو «اسم» و «اسعه» أو
«اسع» و «ارمه» أو
«ارم».
ب- في كل ما بني حركة بناء لازمة،
نحو: «ما هوه» و «ما هيه».
ج- بعد الألف المزيدة في الأسماء
العارضة البناء كألف الندبة، نحو:
وا معتصماه».
د- بعد «ما» الاستفهامية
المجرورة بالحرف، نحو: «بمه» و
«فمه».
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 431