نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 429
أما إذا كانت مفتوحة فإنّها تثبت،
نحو:
«بها» و
«منها».
5- و إذا وقف
على المنقوص ثبتت ياؤه، نحو: «حضر الراعي»، أو جاز حذفها كقوله تعالىعالِمُ الْغَيْبِ وَ
الشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ[1] (أصلها المتعالي).
أمّا إذا كان منوّنا فالأرجح هو
الحذف، نحو: «حضر قاض»، و «مررت بقاض».
الوقف الاختياري
هو، في الاصطلاح، الوقف.
راجع: الوقف.
الوقف بالإسكان
هو، في الاصطلاح، الوقف على الكلمة
الساكنة بالسكون، و على الكلمة المتحرّكة بإسكان الحرف المتحرّك الأخير فيها.
و يكون ذلك في:
أ- الأسماء المحلّاة بالألف و
اللّام، نحو: «حضر الحاكم العادل».
ب- الأسماء الممنوعة من الصرف،
نحو: «قام أحمد» و «عادت فاطمه».
ج- الأسماء المنوّنة المرفوعة أو
المجرورة، إذ يحذف تنوينها و يسكّن آخرها، نحو: «النور مبهر».
د- المثنّى، و جمع المذكر السالم،
نحو: «نجح طالبان» و «هؤلاء رجال بارعون».
ه- جمع المؤنث السالم، و الملحق
به، نحو: «نجحت الطّالبات»، و قد تقلب هاء، كقول
بعضهم: «كيف الأخوة و الأخواه» و «دفن البناه من المكرماه».
و- يوقف بالسكون على التاء
الطويلة، نحو: ماذا فعلت؟» و «هذه أخت».
ما يجري على الأسماء، يجري أيضا
على الأفعال و الحروف، فإن كانت ساكنة أبقيت على سكونها، و إن كانت متحرّكة سكّنت،
نحو: «النشيط ينجح».
الوقف بالإشمام
هو، في الاصطلاح، ضمّ الشفتين و
الإشارة بهما إلى الحركة بدون صوت، و هو يختصّ بالمضموم، و لا يدركه إلّا البصير،
نحو: «حضر أحمد»، و يسمّى أيضا الإشمام.
الوقف بالبدل
هو، في الاصطلاح، إبدال تنوين
الأسماء المنصوبة ألفا، نحو:وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً[1] (أصلها رحيما)[2] أو
2 و شبهوا
«إذن» بالمنون، فأبدلوا نونها
ألفا في الوقف، و بعضهم يقف عليها بالنون مطلقا لشبهها ب «أن»،و بعضهم يقف عليها بالألف إن كانت غير عاملة، و بالنون إن كانت
مهملة.
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 429