نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 404
و تصريف الأسماء يكون بتثنيتها و
جمعها و نسبتها و ما إلى ذلك.
كما أنّه يتناول الأفعال المتصرّفة
المشتقّة دون الجامدة[1]، نحو: كتب- يكتب- اكتب»، و تصريف
الأفعال يكون بتحويلها من الماضي إلى المضارع، أو إلى الأمر، أو اشتقاق اسم
الفاعل، أو المفعول أو المصدر ...
الميزان الصرفيّ
1- تعريفه:
هو، في الاصطلاح، لفظ يؤتى به
لمعرفة أحوال بناء الكلمة من حيث حروفها الأصليّة و زوائدها، و حركاتها و سكناتها،
نحو: «سمع- فعل»، و «سامع- فاعل»
و يسمّى أيضا: الوزن، و المثال، و البناء، و الصيغة، و الزنة، و البنية، و الوزان،
و البناء الصرفيّ، و الموزون به، و الصورة.
2- الميزان الأساسيّ:
اختار اللغويّون مادّة لفظية
تتألّف من ثلاثة أحرف و هي ف، ع، ل، و جعلوها ميزانا لهم، و سمّوا الحرف الأوّل
المقابل للفاء:
فاء الكلمة، و الحرف الثاني
المقابل للعين:
عين الكلمة، و الحرف الثالث
المقابل للّام:
لام الكلمة. و التزموا ضبط كلّ
منها بالحركة التي ضبط بها الحرف الذي يقابله في الكلمة الموزونة، نحو: «درس» «فالدّال» هي فاء الكلمة، و «الراء» هي
عين الكلمة، و «السين» هي لام الكلمة، و وزنها «فعل»، و كذلك «درس»، وزنه «فعل»، و هكذا دواليك.
3- وزن الكلمات المجرّدة:
بما أنّ «الفاء» و
«العين» و «اللّام» لا
تقابل إلّا الأصول الأساسيّة في الكلمة، أصبح من السهل وزن الكلمة الثلاثيّة
المجرّدة، لأنّ الميزان الصرفيّ وضع على قياس صيغتها، نحو: «كتب- فعل»،
و «علم- فعل» و «عظم- فعل»
و «عنق- فعل»، و «شيخ- فعل»
و «عطر- فعل» ...
أمّا إذا كانت الكلمة رباعيّة،
فيقتضي وزنها أن نكرّر اللّام، نحو: «دحرج- فعلل»،
و «درهم- فعلل»، و «جعفر- فعلل»،
و «ضفدع- فعلل» و «قنفذ- فعلل»
...
و إذا كانت الكلمة خماسيّة مجرّدة،
فإننا نزيد لامين، نحو: «فرزدق- فعلّل»
و «خزعبل (الباطل)- فعلّل»، و «جردحل (الغليظ)- فعللّ» و «جحمرش (العجوز
من النساء)- فعللل».
4- وزن الكلمات المزيدة:
إذا كان الزائد بالتكرير، كرّر حرف
من حروف الميزان، نحو: «عبّد- فعّل»،
[1]و هي
أفعال المدح و الذم، و «ليس» و
«عسى»،و فعلا التعجّب. و كذلك لا يقبل التصريف من الأسماء و الأفعال ما
كان على حرف واحد أو على حرفين.
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 404