responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر    جلد : 1  صفحه : 384

العين أيضا)، و «مفعلة»، نحو: «مأدبة» و «مقدرة» و «مهلكة» (و يجوز فيها الكسر و الفتح).

و يصاغ من غير الثلاثيّ من المضاع المجهول، بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة، نحو: «ينطلق- ينطلق- منطلق» و «يعتقد- يعتقد- معتقد».

المصدر النائب عن فعله‌

1- تعريفه:

هو، في الاصطلاح، الذي يذكر، بدلا من التلفظ بفعله، لغير تأكيد أو بيان عدد، أو نوع، نحو: «سلّمت سلاما».

و يسمّى أيضا: المصدر البدل من فعله.

2- أنواعه:

للمصدر النائب عن فعله أنواع، هي:

أ- مصدر يقع موقع الأمر، نحو: «سمعا النصح»، و «بلها الشّرّ» أي «اترك».

ب- مصدر يقع موقع النهي، نحو:

«صبرا لا جزعا»، و «صمتا لا هذرا».

ج- مصدر يقع موقع الدعاء، نحو: سقيا لك و رعيا»، و «تبّا للخائن».

د- مصدر يقع بعد الاستفهام، موقع التوبيخ، نحو: ألعبا، يا سمير، و الامتحان قريب».

أو موقع التعجّب، نحو: «أخوفا و أنت شجاع»، أو موقع التوجّع، نحو: «أسجنا و أنا بري‌ء».

ه- المصدر الواقع تفصيلا لمجمل قبله، و نتيجة لعاقبته، نحو: «جاهدوا في سبيل اللّه، فإمّا حياة عزيزة، و إمّا شهادة كريمة».

و- المصدر المؤكّد لجملة في نفس معناه، نحو: للأبوّة فضل علينا إقرارا» أو المؤكّد لمعنى من معنيين محتملين، نحو:

«أنت أخي حقّا».

ز- مصادر مسموعة كثر استعمالها، و دلّت القرائن على عاملها حتّى صارت كالأمثال، نحو: «سمعا و طاعة»، و «سبحان اللّه»، و «حمدا و شكرا للّه»، و حبا و كرامة»، و «عجبا»، و «معاذ اللّه» و «لبّيك»، و «حنانيك»، و «سعديك»، و «حذاريك»، و «دواليك».

ح- المصدر الواقع موقع التشبيه بعد جملة مشتملة على معنى المصدر، و على فاعله المعنوي، نحو: «للشجاع هجوم هجوم الأسد».

مصدر النوع‌

1- تعريفه:

هو، في الاصطلاح، الذي يدلّ على حدوث الفعل مبيّنا نوعيّته و صفته، نحو: «مشى مشية الأسد». و يسمّى أيضا:

مصدر الهيئة، و المصدر النوعيّ، و اسم الهيئة، و اسم النوع، و اسم الضرب، و الفعلة، و الضرب من الفعل، و النوع، و الهيئة، و اسم للحال التي يفعل بها.

2- صياغته:

- يصاغ مصدر النوع من الثلاثيّ على‌

نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست