نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 359
المثنّى
1- تعريفه:
هو في اللغة، اسم مفعول من ثنى
الشيء: جعله اثنين.
و هو، في الاصطلاح اسم معرب يدلّ
على اثنين من المذكّر و المؤنّث، اتّفقا لفظا[1] و معنى، بزيادة ألف و نون في حالة
الرفع، و ياء و نون في حالتي النصب و الجرّ، نحو: «جاء الولدان»، و «علّمت التلميذين» و «سلّمت على صديقين»[2]. و يسمّى أيضا: التثنية، و المثنّى
الحقيقيّ، و المثنّى غير المفرّق، و الاسم المثنّى.
«تأبّط شرّا»)، أو ما سمّي به من المثنّى (نحو: «حسنين»)، أو ما سمّي به من الجمع (نحو: «عابدين»)، جيء قبلهما بكلمة «ذوا» رفعا،
و «ذوي» نصبا و جرا، نحو: «جاء ذوا سيبويه، و ذوا تأبّط شرّا، و
ذوا حسنين، و ذوا عابدين»، و «مررت بذوي سيبويه، و ذوي تأبّط شرّا، و ذوي حسنين، و ذوي عابدين».
3- تثنية الجمع:
قد يثنّى الجمع على تأويل الجماعة،
أو الفرقة، أو النوع، نحو: «غنم- غنمان»،
و «رماح- رماحان»، و «بلاد- بلادان».
4- تثنيه المقصور:
إذا كان المقصور ثلاثيّا، فإنّ
ألفه تقلب واوا إذا كان أصلها واوا، نحو: «عصا- عصوان»،
و ياء إذا كان أصلها ياء، نحو:
«فتى- فتيان»،
و إذا كان لها أصلان، جاز الوجهان، نحو: رحى- رحيان و رحوان».
و إذا كان المقصور فوق الثلاثي،
قلبت ألفه ياء، نحو: «حبلى- حبليان»، و «مصطفى- مصطفيان»،
و «مستشفى- مستشفيان».
5- تثنية الممدود:
إذا كانت همزة الممدود أصليّة، فإن
همزته تبقى في التثنية، نحو: «قرّاء- قرّاءان».
و إذا كانت همزته مزيدة للتأنيث،
فإنها تقلب واوا، نحو: «حسناء- حسناوان».
و إذا كانت مبدلة من واو (نحو: «كساء»)
[1]لا يقال
في «كتابو قلم»: كتابان، لأنّهما
مختلفان في اللفظ. و لا يقال «غزالتان» «للشمسو الظبية» لأنّهما
متّفقان في المعنى، مختلفتان في اللفظ. و لا يقال «أسدان» للأسد
و للرجل الشجاع كالأسد، لأن لهما معنيين: حقيقيّ و مجازيّ. أما قولهم:
«الأبوان» (للأمّ و الأب) فهو من باب
التغليب، و هو سماعيّ لا يقاس عليه.
[2]إذا
أضيف المثنّى حذفت نونه، نحو: «حضرمعلّما المدرسة»، و هي عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 359