نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 331
و هو أيضا، الفعل الناقص التصرف.
راجع: الفعل الناقص التصرف.
و الأفعال الناقصة في النحو هي:
الأفعال التي لا تكتفي بمرفوعها في تأدية معنى الجملة، و إنّما تحتاج إلى منصوب،
فتدخل على المبتدأ و الخبر، فترفع الأول و تسمّيه اسمها، و تنصب الثاني و تسمّيه
خبرها، نحو: «كان العامل نشيطا»، و «كاد المطر يهطل».
و يسمّى أيضا: الفعل غير التّام، و
الفعل الواسطة.
و هو نوعان:
أ- كان و أخواتها.
ب- كاد و أخواتها.
الفعل الناقص التصرف
هو، في الاصطلاح، الذي يتصرف
تصرّفا ناقصا، أي، ما يأتي منه فعلان فقط، نحو: «ما زال- ما يزال»، و «كاد- يكاد»،
و «يدع- دع»
و يسمّى: الفعل الناقص، و يقابله
الفعل التام التصرّف.
راجع: الفعل التامّ التصرف.
فعلا التعّجب
1- تعريفهما:
هما، في الاصطلاح، الصيغتان
القياسيّتان للتعّجب، و هما: «ما أفعله» و يسمّى فعل التعجّب الأوّل، و «أفعل به»، و يسمّى فعل التعجّب الثاني.
و يسمّيان أيضا: صيغتا التعّجب.
2- صياغتهما:
لا يصاغان إلّا من فعل ثلاثيّ،
مثبت، متصّرف، معلوم تامّ، قابل للتفضيل، لا تأتي الصفة المشبّهة، منه على وزن «أفعل». و قد شذّ قولهم: «ما أرجله!»[1]، و «ما أعطاه للدراهم!»، و «ما أولاه للمعروف!»[2]، و «ما أتقاه!»، و «ما أملاه للقربة!»، و «ما أخصره»[3] كما شذّ قولهم:
«ما أهوجه!» و
«ما أحمقه!» و «ما أرعنه!»، لأنّ الصفة منها هي: «أهوج» و «أحمق» و «أرعن».
و إذا أردت صياغتهما ممّا لم يستوف
الشروط، أتيت بمصدره منصوبا بعد «أشدّ» أو
«أكثر» و نحوهما، و مجرورا بالباء الزائدة
بعد «أشدد» أو «أكثر» و
نحوهما، نحو: «ما أشدّ سواده»، و «أكثر بأمواله».
راجع: التعّجب.
الفعلة
هي، في اللغة، مصدر نوع من فعل
الشيء: عمله
[1]فقد
صاغوا «ماأرجله» من الرجولة، و هي
اسم معنى من «الرّجل»،و يراد بها الصفة التي من شأنه أن يكون متصفا بها.