responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر    جلد : 1  صفحه : 318

المبالغة في معنى الفعل، نحو: «اقتدر» (أي: بالغ في القدرة).

الإظهار، نحو: «اعتذر» (أي: أظهر العذر)، و «اعتظم» (أي: أظهر العظمة).

التسبّب في الشي‌ء، و السّعي فيه، نحو:

«اكتسبت المال»، أي: حصلت عليه بسعي و قصد.

- بمعنى أصل الفعل لعدم ورود الأصل، نحو: «ارتجل» و «التحى».

- افعلّ و هذا الوزن لا يكون إلّا لازما، و يأتي من الأفعال الدالة على الألوان و العيوب بقصد المبالغة فيها، نحو: «احمرّ» و «اسودّ»، و «اعورّ».

و هذا الوزن مقصور من «افعالّ» لطول الكلمة، و معناه كمعناه، بدليل أنّه ليس شي‌ء من «افعلّ» إلّا يقال فيه «افعالّ» إلّا أنّه قد تقلّ إحدى اللغتين في شي‌ء، و تكثر الأخرى.

- انفعل و لا يكون هذا الوزن إلّا لازما، فإذا كان الفعل الثلاثيّ المجرّد منه متعدّيا، صار، بزيادة همزة الوصل و النون في أوله، لازما، و لا يكون إلّا في الأفعال العلاجية التي تدل على حركة حسّية، و فائدته المطاوعة، و يأتي لمطاوعة الثلاثيّ كثيرا، نحو: «قطعته فانقطع»، و «كسرته فانكسر»، و لمطاوعة غيره قليلا، نحو:

«أطلقته فانطلق».

- تفاعل و يكون متعدّيا، نحو:

«تجاوزنا المكان»، و «تقاضيت زيدا» و لازما، نحو: «تغافل زيد و تمارض». و من معانيه:

- المشاركة بين اثنين فأكثر، نحو:

«تشاتم زيد و عمرو»، و «تقاتل زيد و عمرو و عليّ».

- التظاهر، أو ادّعاء الفعل مع انتفائه عنه أو الإيهام نحو: «تمارض» و «تعافى»، و «تناوم».

- الدلالة على التدرج، أي: حدوث الفعل شيئا فشيئا، نحو: «تزايد المطر»، و «تواردت الأخبار».

- مطاوعة «فاعل»، نحو: «باعدته فتباعد»، و «واليته فتوالى».

- تفعّل و يكون متعدّيا، نحو:

«تلقّفته»، و «تخبّطه الشّيطان»، و لازما، نحو: «تأثّم زيد» (أي: ألقى الإثم عن نفسه)، و «تحوّب» (أي: تعبّد). و من معانيه:

- مطاوعة «فعّل»، نحو: «علّمته فتعلّم»، و «أدّبته فتأدّب».

- التكلّف، و هو الاجتهاد في طلب الفعل، و لا يكون ذلك إلّا في الصفات الحميدة، نحو: «تشجّع»، و «تجلّد».

الترك نحو: «تأثّم» (ترك الإثم)، و «تخرّج» (ترك الحرج).

نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست