نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 279
غيره. و هو، في الاصطلاح، العلّة
المجوّزة.
راجع: العلّة المجوّزة.
السببيّة
هي، في اللغة، مصدر صناعيّ من «السبب»، أي ما يتوصّل به إلى غيره.
و هي، في الاصطلاح، التعليل، أي
تبيان السبب في كلّ حكم في إعراب الكلمة، أو بنائها.
راجع: التعليل.
السكون
هي، في اللغة، مصدر سكن: هدأ، وقفت
حركته. و هي، في الاصطلاح علامة جزم المضارع، نحو: «لم يعلم»، و علامة بناء بعض الأسماء: كأسماء الاستفهام، نحو:
«من»، و «كم»[1]، و الأسماء الموصولة، نحو: «الذي» و
«التي»[2]، و حروف الجرّ، نحو «من» و
«عن»[3]، و الأفعال الماضية[4] التي اتّصل بها ضمير الرفع، مثل «تاء» المتكلّم و المخاطب و «نا» المتكلّمين
و «نون» النسوة، نحو: «ذهبت»، و «ذهبت»، و «ذهبت» و ذهبنا» و «ذهبن»، و الفعل المضارع الذي اتّصلت به نون النسوة، نحو: «يذهبن». و تسمّى أيضا:
الوقف، و التسكين، و الإسكان.
السكون العارض
هو، في الاصطلاح، السكون الذي يظهر
في آخر بعض المبنيّات بناء عارضا، نحو: «يكتبن». (بني
على السكون بناء عارضا).
السّلب
هو، في اللغة مصدر سلب الشيء:
انتزعه بالقوّة. و هو، في
الاصطلاح، من معاني الفعل المزيد «أفعل»، نحو: «أعجم» (أزال العجمة)، و «فعّل»، نحو: «قشّر» (أزال
القشرة).
سلّم اللسان
هو، في الاصطلاح، همزة الوصل، و
سمّيت بذلك لأنّه يتوصّل بها إلى الابتداء بالساكن، نحو: «سمع- يسمع-
اسمع».
[4]يعتبر
بعض النحاة أنّ السكون في آخر الفعل الماضي المتّصل بضمير الرفع هو عرضيّ طارىء
ليمنع الثقل الناشىء من توالي أربعة أحرف متحرّكة في كلمتين أشبه بكلمة واحدة.
لذلك يقولون في إعراب: «شربت»:
فعل ماض مبنيّ على فتح مقدّر منع
من ظهوره السكون العارض.
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 279