ز- أن يكون تاما (أي غير ناقص)،
فلا يصاغان من «كان» و أخواتها، أو «كاد» و أخواتها ...
ح- أن لا تكون صفته على وزن «أفعل، فعلاء» فلا يبنيان من «أخضر، خضراء» أو «أعرج، عرجاء». و هذه الشروط يجب أن تكون مجتمعة لكي يصاغ منها فعلا
التعجّب، و إذا فقد شرط منها استعنّا ب «أشدّ» أو
«اشدد به» أو «أكثر» أو
«أكثر به» و شبههما، و بمصدر الفعل، نحو:
«ما أشدّ اخضرار العشب»، و «أعظم بهيبته». أمّا الجامد فلا تعجّب
منه ألبتّة.
تعدّي الّلازم
راجع: التعدية.
التعدية
هي تحويل الفعل من اللّازم إلى
المتعدّي، إمّا بالهمز، نحو: «كرم زيد- أكرمت زيدا» أو التضعيف، نحو: «عظم وليد- عظّمت وليدا»، أو بواسطة حرف الجّر، نحو: «ذهب به». و يسمّى أيضا:
التعدّي، و تعدّي اللّازم، و
النقل. و التعدية ليست مقصورة على اللّازم فحسب، بل تتعدّاه إلى المتعديّ، فتجعله
يتعدّى إلى مفعولين، نحو: «ألبسته الثوب». و التعدية أيضا من معاني الفعل المزيد «أفعل»، نحو «آمن» و «فعّل»، نحو «فرّح»، و من معاني حروف الجرّ، و بخاصّة الباء و اللّام، نحو:
«ما أحبّ العامل لعمله».
التّعرّي
هي، في الاصطلاح، التجرّد.
راجع: التجرّد.
التعرية
هي، في الاصطلاح، التجرّد.
راجع: التجرّد.
التعظيم
من أغراض التّصغير.
راجع: التصغير.
التعليل
هو إظهار العلّة في كلّ حكم
إعرابيّ أو بنائيّ، نحو: «التلميذات يجتهدن» (يجتهدن: فعل مضارع مبنيّ و سبب بنائه اتّصاله بنون النسوة)،
أو ذكر علّة، كقلب الهمزة ياء في «إيمان» (أصلها
إأمان) و السبب أنّها ساكنة و قبلها كسرة، و هو أيضا من معاني حروف الجّر: الباء،
و في، و من، و إلى، و كي، و الكاف، و اللّام، و حتّى، و عن، و على، نحو: «اعمل لتنجح» ووَ اذْكُرُوهُ كَما
هَداكُمْ[1]، أي لهدايته،
[1]و جاء
شاذّا قولهم: «ماأعناه بحاجتك!» من «عني»،و «ماأزهاه» من «زهي».
1 البقرة:
198.
نام کتاب : المعجم المفصل في علم الصرف نویسنده : راجی اسمر جلد : 1 صفحه : 188