و على فعنليل: نحو: «شمنصير»[8]، و لم يجىء غيره، و لا أتحقّق أنّه
عربي.
فأما «شفنترى» اسم
رجل ف «فعلّلى» ك «قبعثرى»[9]. و ليست النون زائدة، و إن كانت في محلّ زيادتها، لأنّ جعلها زائدة
يؤدّي إلى إثبات بناء لم يوجد، لأنه يكون وزنها إذ ذاك «فعنللى». و
هو بناء لم يثبت في كلامهم. و يحتمل أن يكون وزنه «فعنللى» و
إن كان بناء لم يستقر في غير هذا الموضع، لأنك إن جعلت النون أصليّة أخرجتها عمّا
استقرّ فيها؛ ألا ترى أنّ النون إذا كانت ساكنة ثالثة، و بعدها حرفان و لم تك
مدغمة، لم تلف إلّا زائدة، فيما عرف اشتقاقة أو تصريفه. فلذلك كان القولان فيها
سائغين عندي.
و أما «قرنفول» فإنه
لم يجىء إلّا في الشّعر، نحو قوله[1]: