اينكه نصير الدين طوسى زيج خود را در مراغه تركستان ...؟! بنا نموده
و در سنة 657 ه و زيج سابق متروك شد، پس بطور حتم اين كتابخانه بعد از وفات خواجه
در سال 672 تا زمان انقراض دولت مغول در ايران بوفات ابو سعيد بهادر خان بن محمد
خدابنده سال 736/ ه در محل خود باقى بوده و پس از وفات وى و ظهور ملوك الطوايفى و
تسلط پادشاهان چوپانيه و ايلخانيه يا آل جلاير و قرهقوينلو و امير تيمور، بر آن
نواحى متفرق گشته.[1]
قاضى نور اللّه شوشترى، درباره «خواجه» فصلى ممتع نوشته جهت نمونه:[2]
(حكيمى كه رأى قويم او صورت شريعت را بمثابه هيولى است، عليمى كه نظر
صايب او در جميع احوال بر علت اولى است، امامى كه ائمه دين مفضل و تقدم او معترفند
همامى كه اهل يقين از بحر دانش او مغترفند، نحريرى كه «تحرير» او آزادان را بنده ساخته و «تجريد» او نقد محصل علماى كبار را در بوته اعتبار
گداخته، فيلسوفى كه روان افلاطون و ارسطو بوجود او مفاخرت و مباهات جويند و زبان
حال ابو على سينا شكر مساعى جميله او گويد.
عقل فعال، در اشراق، طفل راه اوست، و مشكلات ارباب كمال موقوف بيك
نگاه او.[3]
[1]دائرة المعارف الاسلامية ايران- عبد العزيز صاحب جواهر
حجة الفرقة الناجية الفيلسوف المحقق «استاذالبشر» و أعلم اهل البدو و الحضر، محمد
بن محمد بن الحسن الطوسى الجهرودى، سلطان العلمآء و المحققين و أفضل الحكمآء و
المتكلمين، ممدوح اكابر الآفاق، و مجمع مكارم الاخلاق الذى لا يحتاج الى التعريف،
لغاية شهرته، مع أن كل ما يقال فهو دون رتبته.