responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي نویسنده : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    جلد : 1  صفحه : 248

«وَأَنْفُسَنا ...» و لكثرة سخائه على غيره، و كان ازهد النّاس بعد النّبىّ «صلّى اللّه عليه و آله» و اعبدهم‌

تفسير ابن جرير الطبرى ج 3/ 212 روى بسنده عن زيد ابن على (ع) فى قوله تعالى‌ (نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ) الآية قال كان النبى (ص) و على و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام. راجع: ج 3/ 213- و السيوطى فى الدر المنثور، فى تفسير آية المباهلة فى سورة آل عمران و الزمخشرى فى الكشاف و الفخر الرازى فى تفسيره الكبير، فى تفسير الآية- و صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل على بن ابيطالب و رواه احمد بن حنبل فى مسنده (ج 1/ 300) فضائل الخمسة ج 1/ 244.

و اما السخآء- و الجود، فحاله فيه ظاهرة كان يصوم و يطوى و يؤثر بزاده و فيه أنزل:

«وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى‌ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً إِنَّما نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزاءً وَ لا شُكُوراً» و روى المفسرون انه لم يكن يملك الا اربعة دراهم فتصدق بدرهم ليلا و بدرهم نهارا و بدرهم سرا و بدرهم علانية- فانزل فيه‌ «الَّذِينَيُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً»

و أما الزهد فى الدنيا فهو سيد الزهاد و بدل الابدال و اليه تشد الرحال و عنده تنفض الاحلاس ما شبع من طعام قط و كان أخشن الناس مأكلا و ملبسا.

قال عبد اللّه بن ابى رافع دخلت اليه يوم عيد، فقدم جرابا مختوما، فوجدنا به شعير يابسا مرضوضا فقدم فاكل فقلت يا أمير المؤمنين فكيف تختمه؟ قال خفت هذين الولدين ان يلتاه بسمن اوزيت، و كان ثوبه مرقوعا بجلد تارة و بليف اخرى، و نعلاه من ليف و كان يلبس الكرباس الغليظ.

و أما العبادة فكان أعبد الناس، و أكثرهم صلاة و صوما، و منه تعلم الناس صلاة الليل و ملازمة الاوراد و قيام النافلة و ما ظنك برجل يبلغ من محافظته على ورده ان يبسطه له نطع بين الصفين ليلة الهرير فيصلى على ورده و السهام تقع بين يديه و تمر على صماخيه يمينا و شمالا (شرح نهج/ المقدمة)- ابن ابى الحديد

نام کتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي نویسنده : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست