و أبو حنيفة قرأ على جعفر بن محمد و قرأ جعفر على ابيه عليه السلام و ينتهى الامر الى على عليه السلام.- و اما مالك بن أنس فقرا على ربيعة الرأى و ربيعة على عكرمة و عكرمة على عبد اللّه بن عباس و قرأ عبد اللّه بن عباس على على (ع) و ان شئت رددت فقه الشافعى بقرآئته على مالك كان لك ذلك فهؤلأ الفقها الاربعة.

و اما فقه الشيعة فرجوعه اليه ظاهر و أيضا فان فقهاء الصحابة كانوا عمر بن خطاب و عبد اللّه بن عباس و كلاهما اخذا عن على عليه السلام-

(شرح نهج ابى الحديد- المقدمة)

ابن حوشب گفت: بر ام سلمه وارد شدم كه بر مصيبت امام حسن مجتبى عليه السّلام به وى تسليت گويم، ام سلمه گفت: رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در خانه‌ام به محل خوابش وارد شد كه فاطمه عليها السّلام آمد و چيزى همراهش بود و نهاد. رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود:

(حسنين و پسر عمت على عليه السّلام را بخوان به نزدم بيايند، چون همه به نزد پيامبر صلّى اللّه عليه و آله جمع شدند پيامبر صلّى اللّه عليه و آله گفت:

«پروردگارا، اينان ياران و ياوران و اهل بيت منند، هرگونه پليدئى را از اينان دور ساز و اينان را پاك ساز آن‌چنان پاكئى كه تو بخواهى.» (محمد رسول اللّه)

3236- حدثنا سليمان بن احمد، ثنا احمد بن مجاهد الاصبهانى ثنا عبد اللّه بن عمر بن ابان ثنا زافر بن سليمان عن طعمة عمرو الجعفرى عن ابى الحجاف داود بن ابى عوف عن شهر بن حوشب قال: اتيت ام سلمة أعزّ بها على الحسن بن على رضى اللّه عنه فقالت دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فجلس على منامة لنا فجائته فاطمة بشى‌ء فوضعته فقال ادعى لى حسنا و حسينا و ابن عمّك عليا، فلما اجتمعوا عنده قال (اللّهم هؤلآء حامّتى، و اهل بيتى فاذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا.)

(اخبار اصفهان، ج 1: ص 108، ط ليدن)

سيد ميرداماد