responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي نویسنده : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    جلد : 1  صفحه : 244

و استند الفضلاء فى جميع العلوم اليه، و أخبر هو «صلّى اللّه عليه و آله» بذلك، و لقوله تعالى:

رئيس الفضائل: و ما أقول فى رجل، تعزى اليه كل فضيلة و تنتهى اليه كل فرقة، و تتجاذبه كل طائفة، فهو رئيس الفضائل، و ينبوعها، و أبو عذرها، و سابق مضمارها، و مجلى حلبتها، كل من بزغ فيها، بعده فمنه أخذ و له اقتفى، و على مثاله احتذى و قد عرفت أن اشرف العلوم، هو العلم الالهى لأن شرف العلم بشرف المعلوم و معلومه أشرف الموجودات فكان هو أشرف العلوم.

و من كلامه عليه السلام و عنه نقل و اليه انتهى.

انتماؤهم اليه (ع) فان المعتزلة الذين هم أهل التوحيد و العدل و أرباب النظر و منهم تعلم الناس هذا الفن تلامذته و أصحابه، لأن كبيرهم واصل بن عطا تلميذ أبى هاشم عبد اللّه بن محمد الحنفية، و أبو هاشم تلميذ أبيه، و أبوه تلميذه عليه السلام. و أما الاشعرية فانهم ينتمون الى أبى الحسن على بن أبى الحسن على بن أبى بشر الاشعرى و هو تلميذ أبى على الجبائى، و أبو على، أحد مشايخ المعتزلة.

فالاشعرية ينتهون بآخرة الى استاد المعتزلة و معلمهم و هو على بن ابيطالب عليه السلام.

و أما الامامية و الزيدية فانتماؤهم اليه ظاهر.

و من العلوم علم الفقه و هو عليه السلام أصله و أساسه و كل فقيه فى الاسلام فهو عيال عليه و مستفيد من فقهه.- اما أصحاب أبى حنيفة كابى يوسف و محمد و غيرهما فأخذوا عن أبى حنيفة و أما الشافعى فقرأ على محمد بن الحسن فيرجع فقهه أيضا الى أبى حنيفة،

نام کتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي نویسنده : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست