responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي نویسنده : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    جلد : 1  صفحه : 230

و علىّ عليه السّلام افضل لكثرة جهاده و عظم بلائه فى وقايع النّبىّ «صلّى اللّه عليه و آله» بأجمعها، و لم يبلغ احد درجته فى غزوة بدر و احد،

الارفعة و سموا: ما أقول فى رجل أقر له أعداؤه و خصومه بالفضل، و لم يمكنهم جحد مناقبه و لا كتمان فضائله فقد علمت انه استولى بنو أمية على سلطان الاسلام فى شرق الارض و غربها و اجتهدوا بكل حيلة. فى اطفآء نوره، و التحريف عليه، و وضع المعايب و المثالب له و لعنوه على جميع المنابر و توعدوا، مادحيه، بل حبسوهم و قتلوهم و منعوا من رواية حديث يتضمن له فضيلة أو يرفع له ذكرا حتى حظروا، أن يسمى أحد باسمه فما زاده ذلك الا رفعة و سموا، و كان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه، و كلما كتم تضوع نشره، و كالشمس لا تستر بالراح، و كضوء النهار ان حجبت عنه عينا، واحدة أدركته عيون كثيرة.

(شرح ابى الحديد ج/ 1/ 6/ المقدمه)

و أما الجهاد- فى سبيل الله، فمعلوم عند صديقه و عدوه انه سيد المجاهدين و هل الجهاد لأحد من الناس الاله؟ و قد عرفت أن أعظم غزاة غزاها رسول الله (ص) و أشدها نكاية فى المشركين بدر الكبرى، قتل فيها سبعون، من المشركين قتل على (ع) نصفهم و قتل المسلمون. و الملائكة النصف الآخر. و اذا رجعت الى مغازى «الواقدى» و تاريخ الاشراف «البلاذرى» و غيرهما علمت صحة ذلك.

دع من قتله فى غيرها كأحد و الخندق، و غيرهما و هذا الفصل، لا معنى للاطناب فيه لأنه من المعلومات الضرورية.

(شرح ابن ابى الحديد/ المقدمه)

سَلامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ‌

نام کتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي نویسنده : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست