و فضّل فى القسمة و منع المتعتين، و حكم فى الشّورى بضدّ الثّواب،
و خرق كتاب فاطمة عليها سلام.
و فرض لنسآء النبى (ص) عشرة آلاف و فضل عليهن عائشة ففرض لها اثنى
عشر ألف درهم.
(فتوح البلدان/ 557)
و مما طعنوا أيضا عليه:قوله على رؤس الملأ (متعتان كانتا على
عهد رسول اللّه أنا أنهى عنهما و أعاقب عليهما)
(29 تلخيص)
و كذلك روى عنه فى متعة الحج، أنه قال «قدعلمتم أن النبى (ص) قد فعلها و أصحابه
و لكن كرهت أن يظلوا بهن معرسين، تحت الارائك ثم يرجعوا بالحج تقطر روؤسهم.
باختلاف بسيط فى الفاظ الحديث اخرجه مسلم فى صحيحه/ 1/ 472- و ابن
ماجه/ 2/ 299 و احمد فى مسنده/ 1/ 50- البيهقى فى سننه/ 5/ 20 و النسائى/ 5/ 153 و
...
(تلخيص الشافى/ 31)
الشورى:و هم امير المؤمنين على، و عثمان، و عبد الرحمن بن عوف و طلحة و
زبير و سعد بن ابى وقاص: ثم قال ان اجتمع أمير المؤمنين و عثمان، فالقول ما قالاه
و ان صاروا ثلثة فالقول للذين فيهم عبد الرحمن بن عوف لعلمه ان عليا و عثمان لا
يجتمعان على أمر، و ان عبد الرحمن لا يعدل الامر على أخيه، و هو عثمان و ابن عمه،
ثم أمر بضرب أعناقهم ان تأخروا، عن البيعة ثلثة ايام مع أنهم عندهم من العشرة
المبشرة بالجنة، و أمر بقتل من خالف الاربعة منهم و يقتل من خالف الثلاثة الذين
فيهم عبد الرحمن، و هو فى كل ذلك مخالف لشريعة سيد المرسلين.