responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي نویسنده : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    جلد : 1  صفحه : 201

أحرقنا عليكم بيتكم ...

فلما رأى على (ع) خذلان الناس اياه و تركهم نصرته و اجتماع كلمتهم مع ابى بكر و تعظيمهم اياه لزم بيته فقال عمر لأبى بكر ما يمنعك أن تبعث اليه فيبايع فانه لم يبق أحد الا قد بايع غيره، و غير هؤلآء الاربعة و كان أبو بكر أرق الرجلين و أرفقهما و أدها هما، و ابعد هما غورا و الآخر أفضهما و أغلظهما و اجفاهما، فقال له ابو بكر من نرسل اليه؟

فقال عمر نرسل اليه قنفذا و هو رجل فظ غليظ جاف من الطلقآء أحد بنى عدى بن كعب، فأرسله و أرسل معه أعوانا و انطلق فاستأذن على على (ع) فأبى ان يأذن لهم فرجع اصحاب قنفذ الى ابى بكر و عمر و هما جالسان فى المسجد و الناس حولهما فقالوا لم يؤذن لنا.

فقال عمر اذهبوا فان اذن لكم و الا فادخلوا بغير اذن فانطلقوا فاستأذنوا فقالت فاطمة (ع) احرج عليكم ان تدخلوا على بيتى اذن فرجعوا و ثبت قنفذ الملعون فقالوا ان فاطمة قالت كذا و كذا.

فحملوا الحطب‌ فتحرجنا ان ندخل بيتها بغير اذنها (اذن) فغضب عمر و قال ما لنا و للنسآء؟ ثم أمر اناسا حوله أن يحملوا الحطب فحملوا الحطب و حمل معهم عمر فجعلوه حول منزل على و فاطمة، و ابناها ثم نادى عمر حتى أسمع عليا (ع) و فاطمة و اللّه لتخرجن يا على و لتبايعن خليفة رسول اللّه (ص) و الا اضرمت عليك النار ...

فقالت فاطمة (ع) يا عمر ما لنا و لك؟ فقال افتحى الباب و الا أحرقنا عليكم بيتكم.

فقالت فاطمة (ع) يا عمر أما تتقى اللّه؟ تدخل على بيتى فابى ان ينصرف و دعا عمر بالنار فاضرمها فى الباب ...

ثم رفعه فدخل فاستقبلته فاطمة (ع) و صاحت يا أبتاه يا رسول اللّه فرفع عمر السيف و هذا الخبر قدروته من طرق كثيرة و انما الطريف أن يرويه شيوخ محدثى العامة. و روى ابراهيم بن سعيد الثقفى باسناده عن جعفر بن محمد (ع) قال:

«و اللّه ما بايع على (ع) حتى رأى الدخان قد دخل بيته ... انتهى.

(اقول) و قد اشار الى قصة الاحراق الحافظ ابراهيم شاعر النيل فى القصيدة العمرية

نام کتاب : ميزان حق يا شرح فصل امامت از تجريد الكلام خواجه نصير طوسي نویسنده : واعظ موسوى، سيد على اكبر (محب الاسلام)    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست