و احرق بالنّار الفجأة السّلمى، و لم يعرف الكلالة، و لا ميراث
الجدّة، و اضطرب فى احكامه،
رب النار:و أحرق بالنار فجاءة السلمى و قد نهى النبى (ص) عن ذلك و قال «لايعذب بالنار الا رب النار»
الكلالة:و هى من لا والد له و لا ولد، و كل وارث ليس بوالد و لا ولد فانه
سئل عنها فلم يقل فيها ثم قال: أقول فى الكلالة برأيى فان أصبت فمن اللّه و ان
أخطأت فمن الشيطان.
(شرح تجريد)
ميراث الجدة:عن قبصة بن ذؤيب قال: جائت الجدة الى ابى بكر الصديق رضى اللّه عنه
تسأله عن ميراثها فقال لها أبو بكر مالك فى كتاب اللّه شيئ و ما علمت لك فى سنة
رسول اللّه (ص) شيئا فارجعى حتى اسئل الناس، فقال المغيرة بن شعبة حضرت رسول اللّه
(ص) أعطاها السدس، فقال أبو بكر هل معك غيرك؟ فقام محمد بن مسلمة الانصارى فقال
مثل ما قال المغيرة فأنفده لها أبو بكر رضى اللّه عنه ... الحديث.
(ذيل تلخيص الشافى 3/ 188)
و فى بداية المجتهد 2/ 344 زيادة (ثم جائت الجدة الاخرى الى عمر بن
خطاب تسأله ميراثها، فقال لها، مالك فى كتاب اللّه عز و جل شيئ و ما كان القضآء
الذى قضى به الا لغيرك و ما أنا بزائد فى الفرائض و لكنه ذلك السدس فان اجتمعتما
فيه فهو لكما و ايتكما انفردت به فهو لها.)- موطاء مالك/ 1/ 335 سنن دارمى 2/ 359/
ابى داود 2/ 17 ابن ماجه 3/ 163 مسند احمد/ 4/ 224 سنن البيهقى 6/ 234 مصابيح
السنة 2/ 22