دليل واضح:و كان يستفتى الصحابة و هذا دليل على قصور علمه فلم يصلح للامامة.
و قال الشارح القوشجى فى قطع يسار سارق:لعله من غلط الجلاد ...؟!
أحرق الاحاديث:و قد كان أبو بكر أيام خلافته على تدوين الحديث عن رسول اللّه (ص)
فجمع خمسمأية حديث فبات ليلته يتقلب كثيرا:
قالت عائشة، فغمنى تقلبه فلما أصبح قال لى أى بنية هلمى ألاحاديث
التى عندك فجئته بها فأحرقها ... (الحديث)- اخرجه عماد الدين بن كثير فى مسند
الصديق عن الحاكم أبى عبد اللّه النيسابورى، و رواه القاضى أبو امية الاحوص بن
المفضل الغلابى و هو الحديث/ 4845 فى ص 237 من الجزء الخامس من كنز العمال. (النص/
162 ط 3)
و اضاف الشارح فى قطع يسار سارق:لأن القطع كان بأمره و يحتمل انه كان
ذلك فى المرة الثانية؟ على ما هو رأى اكثر الفقهآء و احراقه فجأة بالنار من غلطه،
فى اجتهاده فكم مثله للمجتهدين ...
و اما مسئلة الكلالة و الجدة فليس بدعا من المجتهدين اذ يبحثون عن
مدارك الاحكام يسئلون من احاط بها.