خواجه نصر الدين «ره» گهگاه در سرودن
شعر تفنن مىكرده، و به زبان عربى و فارسى اشعارى ميسروده است و مسلما او را قطعات
عربى و فارسى و شعر بسيار بوده كه جمع نشده و از ميان رفته است. (ما در زير
صفحههاى چهارده جلد اقوال الائمه از اشعار خواجه بقدر امكان آوردهايم.)
اين كثير در «البداية و النهاية» در شرححال خواجه گويد (و له شعر جيد قوى) و اكنون جز چند
قطعه، و چند رباعى، و مثنوى كوتاه، بجا نمانده است، براى نمونه: شعرى كه دال بر
تشيع و جنبه «ولايت» قوى خواجه دارد.
لو ان عبدا اتى بالصالحات غدا
و ودّ كلّ نبى مرسل و
ولى
و صام ما صام صوّام بلا ملل
و قام ما قام قوّام
بلا كسل
و حجّ كم حج للّه واجبة
و طاف بالبيت طاف غير
مفتعل
و طار فى الجّو لا يأوى الى أحد
و غاص فى البحر مأمونا
من البلل
و أكسى اليتامى من الديباج كلّهم
و أطعمهم من لذيذ الّبر
و العسل
و عاش فى الناس آلافا مؤلفة
عار من الذنب معصوما
من الزلل
ما كان فى الحشر يوم البعث منتفعا
الا بحب أمير المومنين
على عليه السّلام
اين شعر خواجه از قديم در سردر ورودى (شرقى) حرم انور امام رضا عليه
السّلام به خط درشت ثلث عربى خوانده مىشد.