آل النبى عليهم الصلوة و السلام هم موضع سرّه و لجأ امره، و عيبة علمه، و موئل
حكمه، و كهوف كتبه، و جبال دينه، بهم اقام انحنآء ظهره، و اذهب ارتعاد فرائصه.
نهج البلاغه/ (ضن خطبه/ 2)/ 47/ صبحى الصالح)
لا يقاس بآل محمد (ص) من هذه الامة احد و لا يسّوى بهم من جرت نعمتهم
عليه ابدا هم اساس الدين و عماد اليقين، اليهم يفيئ الغالى، و بهم يلحق التالى، و
لهم خصائص حق الولاية و فيهم الوصاية و الوراثة
نهج البلاغه (خ/ 2/ 47/ ص، ص)
فاين تذهبون و انى تؤفكون و الاعلام قائمة و الآيات واضحة و المنار
منصوبة فاين يتاه بكم و كيف تعمهون و بينكم عترة نبيّكم و هم ازمة الحق و اعلام
الدين و السنة الصدق فانزلوهم بأحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهيم العطاش
نهج البلاغه- (خ/ 88/ 120/ ص/ ص)
عترته خير العتر و اسرته خير الاسر و شجرته خير الشجر (خ/ 94/ 139/
ص/ ص)
الا ان مثل آل محمد (ص) كمثل نجوم السمآء اذ اخوى نجم طلع نجم.
(خ/ 100/ 146/
ص/ ص)
نحن شجرة النبوة و محط الرسالة و مختلف الملائكة و معادن العلم و
ينابيع الحكم ناصرنا و محبنا ينتظر الرحمة و عدونا و مبغضنا ينتظر السطوة.
(خ 109/ 163/ ص/
ص)
تاللّه لقد علّمت تبليغ الرسالات و اتمام العدات و تمام الكلمات، و
عندنا اهل البيت ابواب الحكم و ضيآء الامر.